قال رئيس نقابة النقل الثقيل بعدن أنيس المطري إن هناك حرباً على النقابة التي أكد أنها تسعى لحماية سائقيها والمواطنين. وأضاف المطري في تصريح صحفي بالقول: "اتخذت النقابة - قبل انتخابنا - قراراً بتخفيض رسوم نقل الحاويات والبضائع للمحافظات البعيدة وصل إلى نسبة 30% من القيمة الإجمالية وألزمت السائقين بذلك التخفيض"..  مؤكداً أن ذلك التخفيض جاء مراعاة للظروف الأقتصادية التي يمر بها المواطن، بالإضافة إلى انهيار القيمة الشرائية للعملة المحلية أمام الدولار. وتابع رئيس نقابة النقل الثقيل بعدن بالقول: "ولكن للأسف تفاجأنا بقرار اتخذته هيئة تنظيم شؤون النقل البري بزيادات غير قانونية وغير مستحقة ولا منطقية في قيمة النقل، ستفاقم من معاناة المواطن، لأن التاجر حينها سيضطر لرفع قيمة السلعة الأمر الذي سينعكس على المواطن الذي يبقى هو الضحية الوحيد من كل ذلك". واكد المطري في تصريحه أن هيئة تنظيم شؤون النقل البري تجاوزت صلاحياتها واختصرت مهامها بجني الجبايات غير المنطقية وغير المبررة".. مشيراً إلى أن الهيئة لا تقدم أي عمل يلمسه المواطن من تنظيم أو حماية للطرق والسائقين"، بحسب تعبيره.   وناشد رئيس نقابة النقل الثقيل أنيس المطري، وزير الدولة - محافظ عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، وقيادة المجلس الانتقالي ممثلة برئيس المجلس - نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بضرورة التدخل وإيقاف عبث هيئة تنظيم شؤون النقل التي، كما قال "فقدت البوصلة في عملها". وختم المطري تصريحه مؤكداً بالقول "مازال لدينا أدوات للحل ورفض تلك القرارات، ولكن أملنا بالله ثم بقياداتنا لإيقاف الحرب على المواطن والنقابة من قبل هيئة تنظيم النقل الثقيل".