كتب / نادر نوشاد خان
الوطن هو الأمان وهو المنزل الثاني إن لم يكن الأول فلكل إنسان على هذا الأرض وطن ينتمي إليه ويدافع عنه لأنه مكان مولده ومكان الآباء والأجداد وبلاد فيه الخيرات وهو أكثر من ذلك ..
وطني أرجو العذر إن خانتنا حروفي وأرجو العفوَ إن أنقصت قدراً فما أنا إلّا عاشقاً حاول أن يتغنى بحب هذا الوطن
ولكن للأسف الشديد فاليوم أصبح شعبه يعيش بأزمات وخلافات سياسية ونسو بأن هناك شعب أصبح مشرد وميت جوع وعلى أبواب المساجد يناشدون وأطفال تركو التعليم وأصبح المكان المناسب لهم هو الجولات والأسواق لتصفيه السيارات عشان سداد جوعهم .. لمتى المناكفات السياسية فقد تعبنا جدا يا من أنعدمت فيكم الضمير والإنسانية عدن وأهلها وعسكر اليوم يناشدون بالتخفيف من معاناتهم بظل الظروف الصعبه وأنقطاع الرواتب عسكر في النقاط وبشكل عام أصبحو يناشدو لمتى تأخير الرواتب وأطفالهم وأسرهم يتضرعون جوعا وهناك من ساكنين بالإيجارات وقد تراكمت عليهم السداد أصبح هم على قلوبهم ليلا ونهار لمتى وأطفال تشرد بالأسواق والجولات أنعدمت فرحتهم وطفولتهم أسر عفيفه كانت مستوره الحال في بيوتهم واليوم أصبحت بالنقاط وعلى أبواب المساجد تتسول المئه ريال لتأخذ رغيف تسد جوعها عدن أصبح العيش فيها شبه مستحيل وما زالت الجرعات والغلا الفاحش في أرتفاع والمؤاد الغذائية أسعارها خيالية غير متناول المواطن هل هناك من يشعر بالناس وأحوالهم هل هناك من سيرسم البسمه والضحكه على الأطفال والبحث عن حلول لتخفيف من المعاناه ..
أصبح اليوم المواطن ينام ويفكر بغد ماذا يسأكل حيث وأن أغلب الأسر أصبح تأكل وجبه أو وجبتين باليوم بلاد يوجد فيها خيرات وغنيه بمعنى فيها ما يكفيها ويخرجها من أزمتها التي أتعبت الشعب بأكمله ولكن لا حياه لمن تنادي أصبحت عدن من مدنية السلم والتعايش إلى مدنية الأشباح والفقر والعنصرية أصبح الوظائف للمعاريف وبالعنصرية تمشي الأمور وصاحب الكفاءه حمال بالدكه ومخزن بالركن وأصبح حمل السلاح بكل مكان حتى بالأسواق والباصات مظاهر غير حظاريه إن الوطن يملك السلاح الأقوى لمحاربة الحزن فينا ولكن في وطني أصبح العكس كم شاهدنا وفيات بسبب الرصاص الراجع ومن عدم تأمين السلاح فوق الباصات وبين أوساط الأسواق مما تسبب بخروج طلقه وراح ضحيتها المواطن الذي جالس بأمان الله فوق الباص أو بالشارع أو بمنزله كم وكم من مات من تصفيه السلاح لدى لابد من وقفه موحده لنبذ الظواهر الدخيلة للعاصمة عدن أعيدو لعدن مكانتها وحضارتها ولكي تنعم العاصمة عدن وأهلها لابد من توحيد الجهود ميدانيا بمشاركة جميع القوى العسكرية فعدن ليس ملك لأحد ولا لشخص وأنما للكل دون أستثناء لدى بمشاركة الجميع حتى المواطن ستكون عدن لؤلؤ يضئ وستعود مدينة السلم والتعايش كما عرفت مسبقا ..
ونرفض القرارات الأخيره لمجلس الوزراء برفع الجمارك وغيرها ولابد من الجلوس مره أخرى والإطلاع على القرارات الأخيره والبحث عند الحلول لتخفيف من المعاناه وليس القضاء على الشعب .. يكفي أنقطاع وتأخير الرواتب
سؤال يطرح نفسه وبعد معاناه ثمان سنوات هل 2023 ستكون مختلفة وبتكون خفيفه على الشعب الذي تحمل فوق طاقته وصبر وكافح هل يأتي الفرج والأخبار الساره التي سيفرح الناس ...
نحنا نثق وحاطين آمال كبيرة بالمجلس الأنتقالي الجنوبي والذي أحبه الشعب ممثلة برئيسها الرئيس عيدروس الزبيدي بأن يعمل لأجل التخفيف من معاناه الشعب وأن يلامس أحتياجهم فنحن بكل فخر نثق بارئيس عيدروس الزبيدي فأن رجل دولة
ولا ننسى جهود محافظ محافظة عدن ووزير الدولة ممثلة برئيسها الأستاذ أحمد حامد لملس من متابعه التجار والتخفيف من الصعوبات التي تعيشها العاصمة عدن وأهلها .
ونسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد من كل شر