كتب/ خالد الكابر.
الجنوب برجاله الاوفياء مخلصين للوطن، دوماً يصنعون التحولات،بمواقفهم النبيله، واستطاعوا ابطال الجنوب أن يحققوا الانتصارات كبيره في مسار القضيه الجنوبيه، من خلال تصالحهم وتسامحهم ،وطي صفحة الماضي الأليم،وبداية صفحه جديده تجسد روح الاخاء والايمان بأن لا عزه ولا قوه الا بوحدة الصف الجنوبي، ودفن مخلفات الماضي.
التصالح والتسامح الجنوبي ظاهره حضاريه متقدمه نحو تحقيق الطموحات وتجاوز المحن التي تواجه شعبنا الجنوبي في نضالاته الوطنيه.
ونشير لكم أن الدور التصالح والتسامح الجنوبي دوراً بطولياً لذي اختطها شعب الجنوب وله الدور الفاعل في تأسيس وانطلاق الحراك الجنوبي السلمي، فهو قد عزم على العمل بها، لكونها تتجلى فيها قيم وأخلاقيات نهج الاخوه، وهانحن نجني ثمارها اليوم ممثلاً بالانتصارات لقواتنا المسلحه الجنوبيه في تحرير ارض الجنوب الغاليه ودحر المليشيات الحوثيه وشراذم الإرهاب.
لقد تجسد هذا التطبيق على أرض الواقع من قبل أبناء الجنوب فالتضحيه بالارواح من أجل تعزيز العلاقات الأخويه بين الجنوبيين فهي قمة العطاء للمشروع الوطني الجنوبي.
فإن التصالح والتسامح نهج لا غنى عنه ،فهو الهدف الاول والانتصار المجيد لذي حققه شعب الجنوب، ولذي تلاه انتصارات متتاليه سياسيه وعسكريه.
ابناء الجنوب اقوى بكثير من مشاريع زرع الخلافات والتفرقه بينهم، وأنهم سيحمون النسيج الاجتماعي الجنوبي من كل خطر، وهذا واجبهم في تعزيز قيم العفو والتآلف قولاً وعملاً.
أما اللجان الحواريه في الداخل والخارج التي شكلها المجلس الانتقالي الجنوبي ومن خيرة كوادره الاكاديميه إلا دليل قاطع على حسن النوايا الصادقه ،وبحث مستقبل استعادة الدوله الجنوبيه.