بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية تعزية ومواساة في وفاة الأديب والأكاديمي الدكتور مسعد بن أحمد مسرور أستاذ النقد والنثر العربي، والأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة شبوة، نائب رئيس فرع أتحاد أدباء وكتاب الجنوب، والذي وافاه الأجل أمس الإثنين إثر ذبحة صدرية مفاجئة. وعبّر الرئيس الزُبيدي في البرقية عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى أبناء الفقيد علي، وإدريس، وصلاح مسعد بن أحمد مسرور، وإخوانه، وأسرته وذويه كافة، ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المُصاب الأليم. وعدد الرئيس الزُبيدي في برقيته الإسهامات الكبيرة التي قدمها الفقيد في المجالين الأدبي والأكاديمي، مؤكدا بأن شبوة خاصة، والجنوب عامة خسرا برحيله، واحدا من أبرز الشخصيات الأدبية، والكفاءات الأكاديمية المشهود لها بالتفاني والإخلاص. وابتهل الرئيس القائد في ختام برقيته إلى المولى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون