مساعدات إماراتية تقدم لشعوب العالم في مناطق النزاع والكوارث، ضمن سعي الدولة للتخفيف على المتضررين من المدنيين، وتحديداً الأسر والفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال وأصحاب الهمم، انطلاقاً من منظومة قيمية إماراتية تقوم على التسامح والأخوة الإنسانية ومبادئ أرستها القيادة الرشيدة، ونهج اختطته الدولة تاريخياً، ورسخته في رسالتها للخمسين. الإمارات من الدول الأسرع استجابة في المجال الإنساني للأزمات والكوارث في مختلف بقاع العالم، حيث كانت من أوائل المبادرين بتقديم المساعدات للمدنيين والنازحين جراء الأزمة في أوكرانيا، وهي تقدم اليوم الدفعة الثانية من المولدات الكهربائية المنزلية للأسر هناك لمساعدتهم في احتواء تداعيات فصل الشتاء القاسية، خاصة بعد تأثر البنية التحتية للطاقة، وحدوث انقطاعات في التيار الكهربائي. الإمارات تنفذ من خلال أذرعها الإنسانية المتعددة، وعلى مختلف المحاور الغذائية والصحية والتعليمية والتنموية، مشاريع لتمكين المجتمعات التي تعاني جراء هذه الصراعات، ومنها مشروع المياه الاستراتيجي في محافظة شبوة استمراراً لمساعداتها للشعب باليمن الشقيق، وذلك في إطار التزامها الإنساني والأخلاقي تجاه شعوب العالم المتضررة في مناطق النزاع، وحرصاً منها على أن تبقى السند والأكثر عطاءً للمحتاجين أينما كانوا وأياً كانوا، من دون النظر إلى دين أو عرق أو لون أو ثقافة.