أكد ناشطون وسياسيون جنوبيون رفض أبناء الجنوب لكل اشكال الاحتلال السياسي والعسكري في الجنوب، مشيرين إلى مساندة أبناء حضرموت بشأن مطالبهم برحيل ميليشيا المنطقة العسكرية الاولى وإحلال مكانها قوات النخبة الحضرمية.
وطالبوا مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة أن يتحركا في خطين متوازيين الاول هو التركيز على الحسم العسكري في مواجهة الإرهاب الحوثي، والثاني تلبية مطالب الشعب وتحقيق التنمية المأمولة. جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج #الجنوب_رهن_اشاره_حضرموت عصر اليوم الخميس 5 يناير / كانون ثاني 2023م، على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (تويتر).
وقالوا: "تكشف بوضوح للعالم أجمع التخادم الحوثي والاخواني في وادي وصحراء حضرموت". وطالبوا بطرد الإرهابيين من مديريات وادي وصحراء حضرموت وتخليصها من مختطفيها وعودتها إلى حضن الجنوب.
واكدوا ان: "ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى تعد متنفذة، وترتبط مباشرةً بالحوثي والتنظيمات الإرهابية (أنصار الشريعة، وداعش، والقاعدة) المصنفة إرهابية"، منوهين بأنه: "بلا شك أن ابطال القوات المسلحة الجنوبية سينظفون وادي وصحراء حضرموت من كل الإرهابيين".
وتابعوا: "يعلم المجتمع الإقليمي والدولي أن ميليشيا المنطقة العسكرية الاولى مكونة من مليشيا إرهابية مدعومة من دول تدعم الإرهاب". واكملوا: "يرتبط تحريض جماعة إخوان اليمن على التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بموقف المليشيا المتدهور عسكريا وازدياد الدول الداعمة للاستقرار في البلاد".
واستطردوا: "لا يحترف المحرضين والإرهابيين إلا في نهب وسرقة مقدرات شعب الجنوب، ويريدون توطين الإرهاب في وادي وصحراء حضرموت ويدركون مدى قرب الجيش الجنوبي من حسم المعركة العسكرية في الوادي والصحراء".
واكدوا ان جرائم ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى كشفت أنها عبارة عن مليشيا إرهابية تمارس الإرهاب في وادي وصحراء حضرموت. وأضافوا: "الخيارات العسكرية الشاملة هي الخيار الذي ينبغي أن يكون مطروحاً تجاه ما يجري من ممارسات إجرامية لميليشيا المنطقة العسكرية الأولى ومليشياتها الإرهابية وتكرار هجماتها الإرهابية وإصرارها على مخالفة القانون الدولي".
وأشاروا الى ان: "مليشيا الإخوان في وادي وصحراء حضرموت تأسست على الحروب ولم يعد هناك أي حل نافع معها غير الحسم العسكري فوجودها يكسبها الشرعنة والاستمرار في إرهابها". واعتبر الناشطون والسياسيون الجنوبيون ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى نموذج للإرهاب الأسود الذي يسعى لعدم استقرار البلاد ورفض السلام.
وقالوا: "بكل تأكيد أن ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى تشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليميين وتقوض الأمن القومي العربي.. ولم يعد امام ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى المرابطة في وادي حضرموت إلا الانسحاب صوب مأرب والجوف اليمنية". واكدوا ان ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان في وادي حضرموت ترفض قرارات التحالف العربي حول تنفيذ اتفاق الرياض.
وتابعوا: "تقدر قوة ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى بأكثر من 45 ألف جندي، والغريب انها لم تشارك هذه القوة في المعارك منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الحكومة الشرعية قبل 9 سنوات".
وأشاروا إلى ان: "جنرال الإرهاب علي محسن الأحمر نجح في تحييد ميليشيا المنطقة العسكرية الاولى من غارات التحالف العربي التي استهدفت معسكرات الجيش اليمني التي أعلنت الولاء للحوثيين"، مؤكدين أن: "علي محسن الأحمر ويحيى ابو عوجاء الحاشدي يعتمدان على الجماعات الارهابية في فرض سيطرتهم على وادي وصحراء حضرموت".
واكدوا ان: "تحرير وادي وصحراء حضرموت من القوات الإخوانية اصبح سبيل لتجفيف منابع تمويل الإرهاب في المنطقة وحماية ثروة الجنوب النفطية"، مشيرين إلى ان: "الحسم العسكري بطرد ميليشيا المنطقة العسكرية الاولى وإحلال مكانها قوات النخبة الحضرمية بات مطلباً شعبياً لا تراجع عنه بالمطلق".
واكملوا: "تدعم كل قبائل حضرموت تحركات تحرير الوادي والصحراء من ميليشيا المنطقة العسكرية الاولى والتي يقودها مطلوبون دوليا ومحليا وتنهب المال العام". وحذروا من ان: "ميليشيا المنطقة العسكرية الاولى تمول وتدعم الإرهابيين لمحاربة القوات المسلحة الجنوبية من المال العام الذي مصدره النفط والغاز الجنوبي".
وقالوا: "لا شك ان دول التحالف العربي تدعم الجيش الجنوبي في محاربة الإرهابيين، فالقضاء عليهم ضمان لاستقرار الجنوب وحماية للأمن القومي العربي وحماية لها من وصول الأسلحة والإرهابيين. وأضافوا: "تحرص كل قوى صنعاء اليمنية المنخرطة في المجلس الرئاسي وحكومة المناصفة على إبقاء حضرموت الوادي والصحراء محتلة من قبل القوات الشمالية التابعة للمنطقة العسكرية الاولى ولا نية لمقاتلة الحوثي واستعادة صنعاء من قبضته".
وطالبوا باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض في حضرموت وخصوصا رحيل ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى وإحلال مكانها قوات النخبة الحضرمية، مؤكدين أن ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت تصر على البقاء لخدمات الإرهاب والتهريب.
واعتبروا أن: "ميليشيا المنطقة العسكرية الاولى صمام امان وصول إمدادات الحوثي من السلاح المهرب وحامية شرايينه اللوجستية التي تمر داخل خارطة انتشار تشكيلاتها ومليشياتها بوادي وصحراء حضرموت إنطلاقا من المهرة ووصولا الى محافظة مأرب اليمنية".
ودعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #الجنوب_رهن_اشاره_حضرموت وايصال الصوت الجنوبي إلى العالم أجمع.