كتب / أمين لقم العوذلي
صور لدار الحيد ومدينة الضالع الأبية شعور لا يوصف انتابني أثناء مروري وتنقلي في شوارع وممرات المدينة وتفرعات طرق قراها المجاورة تذكرت فيها والمسيرات والفعاليات التي احتضنتها المدينة وقراها وكان لنا شرف الحضور والمشاركة فيها وتذكرت كل الرجال الاحرار من رفاق الدرب ابطال ثورة الجنوب السلمية الذين كنا معهم جنبا إلى جنب في كل محطات الثورة ومنعطفاتها الخطيرة حين كانت الضالع ترزح تحت قبضة حديدية محكمة من قبل قوى الشر والظلام /العفافيش ومن على شاكلتهم ولف لفهم ولم يقف في وجه تلك القوى وصلفها يعطل شفراتها ويخترق نظامها الأمني حينها إلا قوى الحراك الجنوبي السلمي بكل مكوناته وبمساندة والتفاف شعبي منقطع النظير كان لها قوى الحراك الجنوبي السبق في كسر حاجز الخوف والرهبة وترتيب ورص صفوف الجنوبيين وتوحيد كلمتهم على حد سواء وفي خضم تلك الأحداث عمد الابطال إلى تنويع أستراجياتهم في مجابهة العدو والصمود في وجه الته العسكرية وأساليبه القمعية القذرة إلى أن حانت ساعة الصفر للانتقال من السلم إلى الكفاح المسلح عندها تداعى الاحرار من أقصى الجنوب إلى أقصاه ليشاركوا إخوانهم الثوار في ضالع الصمود ملاحمهم البطولية التي اجترحوها في سبيل الحرية والكرامة ودحر قوى الشر الكهنوتية حيث تعاضد الجنوبيين ووقفوا كالبنيان المرصوص في صورة اذهلت العدو وزلزلت الأرض تحت اقدامة ومكان منة إلا أن خرج مذموما محورا منها بفضلا من الله وبسواعد الابطال الاشاوس من خيرة ابناء جنوبنا الحبيب نظرت بتأمل إلى كل الموقع العسكرية المحيطة بالمدينة من كل الجهات وعلم الجنوب يرفرف خفاقا في سماها ويتمركز فيها جنوبيون ويشرف علي القوة العسكرية قيادة عسكرية جنوبية
هنا حمدت الله حمدا كثيرا و شكرته على ما أنعم به علينا من النصر والتمكين ودعوة الله أن يتقبل جميع شهدائنا ويشفي جرحانا ويوحد كلمتنا ويلم شملنا وايقنت أن ماشهدته بعيني اليوم لم يكن الا بالفضل الالهي وتكاتف الجميع وأن النصر الاعظم لن يتحقق لنا او نحقق اهدافنا السامية الا بتوحدنا وتوحيد كلمتنا على قلب رجل واحد وهدف واحد وهو استعادة وطنا المسلوب وحقنا في السيادة على كامل ترابه الوطني وبناء وادارة موسساته والعيش فيه متساوين في الحقوق والواجبات والمواطنة وعندها لن نهزم باذن الله ابدا
الاثنين /2/1/2023
الضالع