تكافح ألمانيا لإنتاج ما يكفي من الذخيرة لدعم أوكرانيا واستعدادها العسكري بسبب مشاكل القاعدة الصناعية، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلاً عن مسؤولين ألمان وقادة في الصناعة.
وقال التقرير، يوم أمس الخميس، إن ألمانيا لديها ذخيرة تكفي فقط لأسبوعين إذا كانت ستخوض مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا اليوم.
وأضاف التقرير أن القاعدة الصناعية الألمانية تعوقها ندرة العمال المهرة، واختناقات سلسلة التوريد، وارتفاع تكاليف التمويل، ونقص القدرة الإنتاجية، واللوائح البيئية.
ويتضمن حل ألمانيا لمشكلتها خططًا لتوسيع إنتاجها في جميع أنحاء أوروبا، وتجديد مصنع يعود إلى الحقبة السوفيتية في رومانيا لإنتاج قذائف مدفعية من طراز الناتو وأسلحة ذات معايير سوفيتية تستخدمها أوكرانيا، وفقًا للتقرير.
وأضافت الصحيفة أنه قد يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول المشروع بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول.
وقال التقرير نقلا عن مسؤولين في المخابرات إن القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم نحو ستة آلاف قذيفة مدفعية يوميا فيما تنفد صواريخها المضادة للطائرات.
ويتعين على أعضاء الناتو أن يكون لديهم ما يكفي من الذخيرة في مخزوناتهم لتستمر لمدة 30 يومًا على الأقل من القتال.
وفي وقت سابق، الأربعاء، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن "موارد دول الناتو ليست على وشك الانهيار، فالأسلحة (التي تصل لأوكرانيا) هي في الأساس من أصل سوفييتي، وهي تنتهي بدورها".
وعن إمداد أوكرانيا بمنظومات " باتريوت " للدفاع الجوي ، قال الرئيس الروسي: "أولئك الذين يعارضوننا ينطلقون من حقيقة أن هذا من المفترض أن يكون سلاحًا دفاعيًا، حسنًا، فقط فلنضع ذلك في الاعتبار، إن أولئك الذين يفعلون ذلك يفعلونه عبثًا، هذا مجرد إطالة أمد الصراع، هذا كل ما في الأمر".
وأعلنت إدارة بايدن أول أمس الأربعاء عن حزمة مساعدات جديدة بقيمة 1.85 مليار دولار لأوكرانيا تتضمن نظام باتريوت للدفاع الجوي.