زار الأستاذ علي عبدالله الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس، المتحدث الرسمي باسم المجلس، والأستاذ علي صالح الهميمي، نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء، منزل الشهيد البطل عمر علي بازنبور، أحياءً لذكرى استشهاده. وخلال الزيارة التي رافقهم فيها عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية، جدد الكثيري والهميمي لأسرة الشهيد، التأكيد على المضي قدما على نهج الشهداء، ومواصلة مسيرتهم النضالية حتى استعادة حقوق حضرموت وثرواتها المنهوبة، وتحرير واديها وتمكين أهله من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية والاقتصادية، وتحقيق العزة والكرامة لشعب الجنوب عامة، بالتحرير والاستقلال الناجز، وإقامة الدولة الجنوبية الفيدرالية، التي تعطي كامل الصلاحيات لأبناء المحافظات في إدارة شؤونهم بأنفسهم. وفي اتصال هاتفي، قدم رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي تعازيه لوالد وأسرة الشهيد، منوها بالتضحية الجسيمة التي قدمتها أسرة بازنبور، انتصارا لحضرموت وهبتها الشعبية. وأشار المحمدي إلى أن إحياء هذه الذكرى، هو لفتة بسيطة، من قيادة المجلس، تجاه هذه الأسرة الكريمة، التي قدمت فلذة كبدها، والتي بفضلها وبفضل تضحيات بقية الشهداء تنعم حضرموت الساحل اليوم بالحرية والكرامة. من جانبه عبر والد الشهيد، الشيخ علي عمر بازنبور، عن شكره وتقديره للأستاذ الكثيري والعميد المحمدي ونائبه وقيادة انتقالي حضرموت، على مبادرتهم الطيبة بإحياء ذكرى استشهاد ابنه الوحيد، مشيرا إلى إنها تدل على الوفاء والتقدير لتضحيات الشهداء. وفي ختام الزيارة، قرأ الحاضرون الفاتحة على روح الشهيد عمر وأرواح شهداء الجنوب كافة، سائلين الله تعالى أن يسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة. وكان الشاب البطل عمر بازنبور، قد ارتقى شهيدا في انتفاضة الهبة الحضرمية الأولى في 20 ديسمبر من العام 2013م.