دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم السبت، في ميناء الزيت بمديرية البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن، استقبال منحة المشتقات النفطية الثانية المقدمة من المملكة العربية السعودية، لتشغيل محطات توليد الكهرباء في اليمن. وخلال التدشين، أشار مدير مكتب البرنامج السعودي في عدن، المهندس أحمد المدخلي، إلى أن المنحة تأتي وفق توجيهات جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، استجابة لطلب الجمهورية اليمنية، وتخفيفًا من الأعباء المعيشية والاقتصادية التي يمر بها اليمن. ولفت المهندس المدخلي إلى أن المنحة الثانية من المشتقات النفطية تحوي قرابة 40 ألف طن متري من الديزل، بالإضافة إلى 30 ألف طن متري من المازوت ستصل لاحقًا؛ لتشغيل نحو 70 محطة كهرباء لتوليد الطاقة في عموم المناطق المحررة. وكان مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء، المهندس وليد العباسي، قد أكد أهمية المنح النفطية المقدمة من الأشقاء السعوديين، والتي تأتي في ظل التهديدات التي تمارسها مليشيات الحوثي الإرهابية ضد موانئ تصدير النفط اليمنية، وانعكاساتها على استقرار الخدمات العامة للمواطنين. حضر تدشين واستقبال المنحة عدد من المسئولين في وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والمهندسين والفنيين بمؤسسة كهرباء عدن، وقيادات في شركة مصافي عدن وميناء الزيت.