عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري الأول لشهر ديسمبر، برئاسة محمد أحمد العماد نائب رئيس الهيئة. ووقفت الهيئة في اجتماعها أمام مستجدات الأوضاع بمديريات ردفان، مؤكدة موقفها الرافض لكل أعمال العنف والدعوات الهادفة إلى جر المديرية إلى الفوضى والعنف، داعية الجميع إلى ضبط النفس وتحكيم العقل وتفويت الفرصة على القوى التي تتربص بأمن واستقرار المديرية. وأعلنت الهيئة التنفيذية دعمها وتأييدها للقرار الذي أصدره الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي قضى بتكليف لجنة من قيادات عسكرية وشخصيات اجتماعية للوقوف على أحداث حالمين بالتحقيق وسماع أقوال كل الأطراف وحل أي مشكلات أمنية واجتماعية وفض أي نزاعات لضمان حفظ الأمن والسلم الاجتماعي بالمديرية. ودعا الاجتماع كافة ابناء مديريات ردفان عامة وحالمين خاصة إلى تغليب المصلحة العامة والاحتكام للقانون باعتباره الفيصل في معالجة أي خلافات أو مشاكل، مشددا على كافة نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من ابناء ردفان إلى الكف عن كل ما من شأنه بأن يسهم بتصعيد الموقف وترك المهاترات وجعل مصلحة ردفان والجنوب فوق كل المصالح والاعتبارات. وأدان المجتمعون، محاولة الاغتيال التي تعرض لها العميد الركن سعيد المحمدي رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، معلنين دعمهم ومساندتهم لانتفاضة شباب الغضب المطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وتمكين قوات النخبة الحضرمية للقيام بمهام تأمين الوادي. وناقش الاجتماع التقرير المقدم من مكتب الأوقاف والارشاد بالمحافظة حول نشاط المكتب والصعوبات التي تعترض سير عمله، مستعرضا تقارير إنجاز إدارتي حقوق الإنسان والقانونية والفكر والإرشاد، والعديد من القضايا المتعلقة بالجانب التنظيمي وبحث السبل الكفيلة للارتقاء بمستوى العمل وتطويره خلال العام القادم 2023م.