عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بمقرها في مدينة المكلا، اليوم الأربعاء اجتماعها الدوري الأول لشهر ديسمبر، برئاسة نائب رئيس الهيئة، الأستاذ علي صالح الهميمي، وبحضور عضوي هيئة رئاسة المجلس، الشيخ أحمد محمد بامعلم، والأستاذ علي عبدالله الكثيري، المتحدث الرسمي باسم المجلس. وعبر الاجتماع عن شكره وتثمينه لدور الأجهزة الأمنية في ساحل حضرموت، في متابعة عملية استهداف رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، بإطلاق الرصاص الغادر عليه، فجر أمس الثلاثاء أمام منزله بحي الغليلة بمدينة المكلا، داعية إلى تكثيف جهود البحث لتتبع من نفذ عملية الاستهداف، والجهات التي تقف خلف تلك العملية وتقديمه للعدالة، لينال جزاءه العادل. وطمأنت الهيئة أبناء المحافظة والجنوب عامة، على صحة العميد المحمدي، وأن الرصاصة، بفضل الله ولطفه، أصابت فخذه إصابة طفيفة، مؤكده أن المكلا ومدن ساحل حضرموت تنعم بالأمن والاستقرار، بفضل جهود أجهزتها الأمنية ووجود قوات النخبة، التي طهرت مدن الساحل من الإرهاب، وعملت على محاربة الجريمة بمختلف أنواعها. ووقف الاجتماع أمام تطورات الوضع الأمني والسياسي بوادي حضرموت، مجددا التعبير عن دعم المجلس الانتقالي ومساندته للحراك الشعبي في الوادي، المطالب بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى.. وندد الاجتماع بالجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها تلك القوات بحق المتظاهرين السلميين، داعيا المجلس الرئاسي والأشقاء في التحالف العربي إلى الإنصات لصوت المواطنين في وادي حضرموت والاستجابة العاجلة لمطلبهم القانوني، والذي نصت علية اتفاقية ومشاورات الرياض، واتخاذ مواقف حازمة إزاء عملية الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها تلك القوات بحق المتظاهرين. ودعا الاجتماع أبناء حضرموت جميعا إلى التكاتف والتآزر والوقوف إلى جانب إخوانهم في الوادي، لكي يتمكنوا من العيش بكرامة والسيادة على أرضهم. وناقش الاجتماع برنامج الفعاليات التي تزمع الهيئة التنفيذية إقامتها، إحياء لذكرى انطلاقة الهبة الشعبية الحضرمية الأولى في ٢٠ ديسمبر ٢٠١٣م، مؤكدة على أهمية التحضير الجيد لهذه المناسبة، بما يليق بإحياء ذكرى شهيد الهبة عمر علي بازنبور، ويؤدي إلى تعزيز جهود لجنة الهبة الشعبية الثانية.