ما تعرض له رئيس المجلس الانتقالي بحضرموت الساحل العقيد أحمد سعيد المحمدي يعتبر تطورا خطيرا إنتهجه أولئك الذين يستهدفون الشخصيات الوطنية الحضرمية من أجل ضرب النسيج الحضرمي وجره للعدوانية والاقتتال لتحقيق أهدافهم الشريرة. نحن الحضارم دوما نستمع لبعضنا البعض وأن اختلفنا في الروئ السياسية، إلا أنه لا يمكن أن نحاول نطمس تلك الأصوات عن طريق تصفيتها. ومن هذا المنطلق نحن ندين مثل هذه الحوادث التي ستجر حضرموت إلى منزلق خطير وعلى الحضارم أن يكونوا واعين لتلك الدواخل التي تريد أن تضربهم ببعضهم البعض لتحقيق أهداف قوى أخرى من مصلحتها إدخال حضرموت خاصة والجنوب بشكل عام في فوضى الاغتيالات وجرها نحو الاقتتال الداخلي. لكن نحن متأكدون بأن هذه الحادثة ما هي ألا تمثل عمل فردي جبان أراد به فاعلها أن يسكت صوت أحرار حضرموت وحاملي القضية الجنوبية وأنها ستلقى إدانة من كل القوى الحضرمية.