قال المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب أن المدعو فؤاد راشد رئيس المجلس السابق المعزول ووكيل محافظة حضرموت المساعد ما يزال يسيطر على ممتلكات المجلس بما فيها المقر الخاص بالمجلس في مدينة كريتر. ونفى مصدر في المجلس الثوري قيام أحد من قياداته باقتحام مقر المجلس كما روج لذلك بيان صادر عن المعزول فؤاد راشد مشيرا إلى أن ما حدث هو ذهاب عدد من قيادات و أعضاء المجلس للتأكد من وجود المقر لمزاولة عملهم فيه وقد فوجئوا بان المدعو فؤاد راشد قد قام بتأجير المقر ونهب محتوياتها ومنع المجلس من استعادته. ويمكن إيضاح ما ورد في بيان المدعو فؤاد راشد وتبيان ما حدث في النقاط التالية: -البيان الصادر عن فؤاد راشد أكد أن الشقة هي مقر لمجلس الحراك الثوري. - الذين وصلوا إلى المقر أعضاء في الحراك الثوري وعلى رأسهم الامين العام لغرض مزاولة النشاط. - تفاجأ الامين العام بأن الشقة مغلقة مما اضطره الى فتحها بعد أن تبين له أن قفل الباب قد تم تغييره. - كل ما يوجد من أثاث في الشقة هي ملك لمجلس الحراك الثوري. - تفاجأ كل اعضاء المجلس الثوري ان المقر قد تم تاجيرة باسم امراءة على اعتبار أنه شقة سكنية وهذا فيه تظليل لكافة أعضاء المجلس كون المبالغ المدفوعة قيمة الايجارات هي من اموال المجلس وهناك ما يثبت ذلك. - أن قيادة المجلس الجديدة هي المخولة شرعا وقانونا في حيازة مقر المجلس ومحاسبة من تلاعبوا بتاجيرة بصورة شخصية. وأشار المصدر إلى أن قيادة المجلس تنوي رفع قضية لدى المحاكم في العاصمة عدن لملاحقة المدعو فؤاد راشد بهدف استرداد اموال المجلس المسروقة وكذا المقر ومحتوياته وغيرها من المحتويات الاخرى المنهوبة. وقال المصدر ان فؤاد راشد الذي يعمل وكيل مساعدا لمحافظة حضرموت يستلم راتبا بالدولار ويعيش في الخارج ولم يداوم في مقر عمله على عكس زملائه الذين يستلمون بالعملة المحلية فضلا عن استلامه لأموال أخرى بالعملة الصعبة لكنه لم يوظفها في خدمة المواطن بحضرموت بل استخدمها في تدمير المجلس الثوري وتمزيق النسيج الجنوبي. يذكر أن المدعو فؤاد راشد ما يزال يستخدم المجلس وشعارة ووثائقة في إصدار البيانات بصورة غير قانونية رغم عزلة من المجلس منتصف نوفمبر الماضي عبر مؤتمر استثنائي وبموافقة أغلبية القيادة وقواعد وجماهير المجلس.