حضرموت.. استمرار التصعيد حتى تطبيق بنود اتفاق الرياض
كتبت / عفاف سالم
ما من أحد ينكر أن شباب حضرموت الذين نادوا بالتصعيد ونددوا بالانتهاكات هم اصحاب مطالب حقوقية ومشروعة وعلى التحالف والمجلس الرئاسي ان يكونوا جادين ومنصفين فتحكيم لغة العقل باتت ضرورة ملحة في هذه الظروف الاستثنائية التي تشهدها سيئون من الغضب العارم
بالأمس كان شباب الوادي والصحراء قد وجه رسالة عاجلة إلى قيادة التحالف العربي وقيادة المجلس الرئاسي تطالبهم بتطبيق بنود اتفاق الرياض فيما يخص تنفيذ الشق العسكري وذلك لتجنيب مديريات الوادي والصحراء اي توترات او اي تبعات لمواجهات او صدامات قد تكون وشيكة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة المتمثلة بإحلال واعتماد النخبة الحضرمية.
الجدير ان هذه الرسالة جاءت عقب التصعيد الاخير والخروج السلمي للتعبير عن الاحتجاج المعزز بتنفيذ العصيان المدني الذي تم بمؤازرة تامة من الموظفين واصحاب المحال التجارية مايؤكد الاجماع علئ المطلب الشعبي والحقوقي لهم
كما تكشف المتابعات حول تداعيات الهبة الحضرمية الثانية المطالبة بتطبيق بنود اتفاق الرياض الذي بات ضرورة ملحة ينبغي اخذها بعين الاعتبار انهم يجمعون علئ ان اعفاء او إقالة ابو عوجاء من منصبه لا يلبي تطلعات ابناء محافظة حضرموت
ولذا على التحالف ان يتحمل مسؤوليته ويعمل على تجنيب جميع الاطراف اي صدامات او احتكاكات قد تؤدي لجر الامور لما لا يحمد عقباه لا سمح الله
فالمواجهات مرة وعواقبها وخيمة ومدمرة لمن يخوض غمارها سيما وان المطلب شرعي وحقوقي لأبناء الارض في تسيير امورهم
المتابع لمشهد الغليان الشعبي الحاصل بحضرموت يخشى تفجر الموقف ان لم يتم تحكيم العقل والتخفيف من حدة الاحتقان التي تزداد وتيرتها يوميا وتنذر بناقوس الخطر الذي سيقرع اجراسه ان احتدم العناد لا سمح الله
ياجماعة ان تأزيم الامور لم ولن يصب في مصلحة التحالف كما ولن يكون في مصلحة اي طرف آخر يجتهد ليؤجج الصراعات او يكتفي بدور المراقب فقط
فضلاً عن ذلك ان الامور قد حسمت بالاتفاق الذي تم التوافق عليه من قبل جميع الاطراف بالرياض فما الذي تبقى بعد ولماذا لا يتم تنفيذ بنود الاتفاق بعيداً عن كهربة الامور ؟؟
وللحديث بقية وماتنسوا الصلاة والسلام علئ نبي الامة وبدرها التمام
#تحرير_الوادي_مطلب_حضرموت