عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري لشهر أكتوبر، برئاسة العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس، وبحضور نائبة الأستاذ قاسم صالح ناجي، ورؤساء القيادات المحلية بالمديريات.

وخلال الإجتماع تم قراء المحضر السابق بعد المصادقة عليه من قبل الحاضرون، ألقى العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس المجلس، كلمة شملت عدة محاور رئيسية، كانت إبرازها اللقاء نظرة سريعة للمشهد السياسي، والعسكري، في الساحة الجنوبية، والذي أشاد فيها بالدور البارز التي تلعبه القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، على الصعيدين السياسي والعسكري، وما تلتها من نتائج إيجابية لصالح أبناء الجنوب وقضيته العادلة

وتطرق العميد مهدي إلى الوضع الخدمي والمعيشي التي تشهدها المحافظة في ضل استمرار الحرب في حدودها من قبل أدوات إيران، لافتا إلى أن المحافظة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، وبحاجة إلى تدخل سريع من قبل الحكومة والمنظمات الدولية لانتشالها من وضعها الكارثي..كونها تمر بظروف صعبة بالغة الأهمية

وشدد العميد مهدي في ختام كلمته على مدراء الإدارات ورؤساء القيادات المحلية بالمديريات إلى ضرورة الارتقاء بالعمل الإداري والمهني وتقديم صورة ملموسة على أرض الواقع بما يلبي طموحات الشعب الجنوبي..مؤكدا إلى أن المرحلة تحتم على الجميع العمل المشترك لمواجهة التحديات وافشال مساعي المؤامرات التي تحاك على الجنوب أرضا وانسانا.

كما وقفت الهيئة في اجتماعها الدوري أمام القضايا المدرجة في جدول أعمالها أهمها تقارير الإدارات المنجزة لشهر أكتوبر ...إلى جانب الإستماع لتقارير رؤساء القيادات الانتقالية بالمديريات والاستعداد للاحتفاء بالذكرى 55 للاستقلال الوطني الجنوبي الناجز

واستعرضت الهيئة في اجتماعها جملة من القضايا المتصلة بأوضاع المحافظة.. مشددة على أهمية بذل المزيد من الجهود والإضطلاع بالمسؤولية وتقديم الخدمات للمواطنين 

وأشادت الهيئة في اجتماعها بالصمود الأسطوري للقوات المسلحة الجنوبية في جبهات القتال الجنوبية، والتصدي للمليشيات الحوثية ومواصلة اجتثاثها للجماعات الإرهابية في كل شبر في أرض الجنوب.

واتخذت الهيئة في ختام اجتماعها جملة من القرارات والمعالجات المناسبة التي من شأنها تقديم المزيد من الخطوات الرامية إلى تحقيق واقع أفضل