أكد ناشطون وسياسيون جنوبيون أن صف الجنوب اليوم أقوى من أي وقت مضى، فوحدة أبناء الجنوب هي سر قوته، وانتصاراته.

جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج #صفواحدلاستعاده_الجنوب عصر اليوم الأربعاء 26 أكتوبر / تشرين الأول 2022م على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (تويتر).

وقالوا ان: “قسم (دم الجنوبي على الجنوبي حرام) يعتبر مبدأ وخط اختاره المجلس الانتقالي الجنوبي منذ البداية، ولا يمكن التراجع عنه مهما كان، وتحت أي ظرف من الظروف”.

وأضافوا: “قضية الجنوب قضية وطن ودولة وهوية ولا حل للأزمة اليمنية دون إنفاذ إرادة شعب الجنوب وتجاوزها يمثل تجاوزًا لأهم أسس وموجبات وأركان السلام، فلا سلام بدون الجنوب”.

ودعوا كافة القوى الوطنية على امتداد الأراضي الجنوبية إلى رص الصفوف والوقوف صفًا واحدًا بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والتحلي بالإرادة الواعية لمقاومة كافة الأساليب المراد اتخاذها لإعادة احتلال الجنوب.

وتابعوا: “يعيش الجنوب اليوم لحظة فارقة، ومصيرية، وحاسمة في تاريخه يكون فيها أو لا يكون، حيث يواجه أخطر هجمة وأكبر مؤامرة تستهدف وجوده وتطلعاته وأحلامه، ما يعني أهمية توحيد صف الجنوب لمواجهة جميع الأخطار والمؤامرات التي تستهدف الجنوب”، مؤكدين انه: “من المهم تعزيز اللحمة الجنوبية لا سيما في هذه المرحلة المصيرية، والحاسمة”.

واكملوا: “قلة قليلة مدعومة من قوى محلية وخارجية لا ترغب بتوحيد صف الجنوب، ووجود جنوب قوي، متماسك، وهي من تقف خلف دعوات تمزيق النسيج الجنوبي، وقد رد عليها شعب الجنوب بعقر دارها من خلال مليونية كبرى سمعها القاصي والداني”.

وأشاروا الى ان: “توحيد صف أبناء الجنوب يُعد منهجًا راسخًا لدى المجلس الانتقالي الجنوبي، ومهمة وطنية لن يتخلى عنها”، مؤكدين ان: “ما يجمع الجنوبيين، ويوحدهم هو استعادة الحق الجنوبي، ومواجهة الاحتلال والإرهاب بكافة أشكاله”.

وقالوا ان: “بوحدة أبناء الجنوب، وتماسكهم، وتآزرهم سيحققون، بلا شك، طموحات شعب الجنوب في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة”، مشيرين ان: “ما يجب أن يدركه كل الجنوبيين أن الجنوب وطن يتسع لجميع أبنائه، ولن يكون الجنوب إلا بكل رجاله”.

واكد الناشطون والسياسيون الجنوبيون ان: “الدعوات المشبوهة، والخبيثة الهادفة إلى تشظي وحدة الصف الجنوبي لن تصل إلى مبتغاها، فالوعي الجنوبي اليوم كبير، وعظيم”.

وأضافوا: “لن يسمح المجلس الانتقالي بأن تراق أي قطرة دم بين أبناء الجنوب، وعلى أبناء الجنوب أن يكونوا على ثقة بأن سلاح القوات المسلحة الجنوبية لن يوجه نحو أي جنوبي بأي حال من الأحوال”، مؤكدين ان: “سلاح ابطال القوات المسلحة الجنوبية لن يوجه إلا ضد الأعداء، وليس ضد أي جنوبي، وهذا قرار اُتخذ في هيئة رئاسة الانتقالي بتوجيهات من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي”.

ونوهوا بأن: “المجلس الانتقالي كان، وما زال على استعداد لتقديم التنازلات لأجل وحدة صف شعب الجنوب، وتفويت الفرصة على أعدائه انطلاقًا من شعوره بالمسؤولية تجاه الشعب الجنوبي الأبي”، مؤكدين ثقتهم بالانتقالي بأنه لن يألوا جهدًا في دعم أي خطوة من قبل أي قوى جنوبية من شأنها توحيد الصف الجنوبي تعمل على نزع فتيل الفتن التي تزرعها القوى الحاقدة على الجنوب بين أوساطه”.

واستطردوا: “على كل جنوبي وجنوبية إدراك بأن المجلس الانتقالي الجنوبي حريص كل الحرص على تعزيز وحدة الصف الجنوبي بكل السُبل المُتاحة”، مضيفين: “يجب مواصلة العمل بكل قوة حتى تحقيق تطلعات شعب الجنوب وصولًا إلى استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة”.

واكدوا انه: “من المهم مواصلة الحوار الوطني الجنوبي من خلال خطوات فعلية ومبادرات ملموسة لتعزيز وحدة الجنوب كأساس متين لتحقيق اهداف شعب الجنوب واستعادة دولته”.

واكدوا على من ضرورة الحرص على التشبث بالهوية الجنوبية وتوسيعها بكل ابعادها.

وأشاروا الى ان: “المجلس الانتقالي الجنوبي وبموجب التفويض الشعبي الممنوح له يحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة أي طارئ أو تهديدات أو ترهيب تستهدف الجنوب وحماية إرادة شعب الجنوب وقضيته العادلة”.

ودعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #صفواحدلاستعاده_الجنوب وايصال الصوت الجنوبي إلى العالم أجمع.