القت مجموعة مسلحة من قبيلة الأغبرة، كبرى قبائل الصبيحة، في منطقة مضاربة لحج القبض على قائد إحدى الكتائب في ألوية الحماية الرئاسية وجهاز أمن الدولة وشيخ في السلطة المحلية في محافظة تعز.

وحسب المعلومات المتوفرة لدي فإن الرائد وجدي فهد محمد حمود والشيخ عبد محمد المخلافي ألقي القبض عليهم في قلب العاصمة عدن بقوة السلاح من قبليون يرتدون البزة العسكرية في ظاهره لم يسبق لها مثيل منذ ايام حرب التبع والتغلبيين والبكريين . 

وحسب المعلومات المتوفرة فأنه قد أقدم مسلحون قبليون على هذه الخطوة عقب الاعتداءات المتكررة ضد أبناء القبيلة وعمليات القتل التي تعرض لها أبناءها في محافظة تعز، ويأتي ذلك على خلفية حادثة مهاجمة مسلحون حكوميون صالة حواء للنساء، في وادي القاضي في تاريخ 5/3/2019م، حيث كان يقام حفل زفاف لأحد أبناء الآغبرة هناك، مما أدى إلى سقوط الشيخ القبلي البارز ناصر السعفة الاغبري وزوجته شهداء، مضرجين بدمائهما، في حادثة مروعة وفظيعة هزت الصبيحة برمتها. 

لقد مارست القبلية كل الضغوط وبذلت كل الجهود كي تحل المشلكة وفق الطرق القانونية، إذ سلكت الطرق القانونية وتواصلت إلى أنه تم معرفة الجناة والقبض عليهم من قبل أمن تعز، كما صدرت توجيهات من وزارة الداخلية والنيابة الجزائية في العاصمة عدن بسرعة إحالتهم إلى الجهات القضائية، لكن جهات رفيعة في الدولة حالت دون تسليمهم ويتم التستر عليهم وحمايتهم وفض كل التوجيهات بكل عنجهية. 

كما انهم من واجبهم القبلي العرفي والانساني يطالبون بتسليم كافة المتورطين في ارتكاب الجريمة التي استشهد على أثرها مرافق قائد عسكري يدعى محمد علي الا غبري بتاريخ1/10/2022م من قبل قوات النجدة وتم رفع مذكرات بأسماء منفذي العمليات وتوجيهات بنقلهم دون أي تجاوب.

وأكد أولياء الدم لأسرة ناصر السعفة أنهم متمسكون بحقهم القانوني والشرعي بتحقيق العدالة بمحاكمتهم ويرفضون أي حلول ترقيعية آخرى او إطالة المماطلة ذلك أن عواقبه ستكون وخيمة ومزعجة للجميع.