نظمت منسقية الانتقالي في كلية الطب - جامعة عدن، صباح اليوم الخميس، دورة تدريبية لعدد 60 من طلاب الكليات الطبية بعنوان "دورة تدريبية عن المحاليل الوريدية والحقن وخياطة الجروح" تحت شعار «مهارة الطبيب الواعد»، وذلك برعاية كريمة من منسقية الانتقالي في جامعة عدن في كلية الطب بخور مكسر بالعاصمة عدن. 

وبدأ الافتتاح بكلمة ألقتها د. ريما جواد همشري رئيس منسقية الانتقالي في كلية الطب، عضو اللجنة العليا للمرأة الجنوبية قالت فيها:" ان هذه الدورة التي استهدفت عدد 60 من الطلاب لأجل اكستابهم المهارات الطبية الواجب معرفتها في المرحلة الأولى من دراستهم.

 وأضافت همشري: ان هذه الدورة تحمل الكثير من المعاني اهمها حرص كليتنا على إعداد اطباء قادرين على خدمة مجتمعهم بكل مهنية واحتراف مما سيرفع المستوى الصحي، من خلال الاستجابة السريعة و السليمة والقدرة على التعامل مع الحالات الطارئة واتخاذ القرارات اللازمة والسليمة من أجل إنقاذ حياة المريض باذن الله تعالى. 

واختتمت همشري قائلةً: " اجدد شكري للأساتذة الأجلاء من هيئة التدريس من قسم الجراحة العامة و الجراحين عنهم: د. محمد حسن و د. محمود مكي و د . احمد مطلوب بتدريبهم، ونوصي باستمرار مثل هذه الدورات لتشمل كل الطلاب من أجل رفع المستوى الصحي في مستشفياتنا و مواكبة كل جديد في مهنة الطب .

من جانبه تحدث أ. د. عبدالحكيم التميمي عميد كلية الطب حيا فيها منسقية الانتقالي في كلية الطب بقيادة د. ريما همشري على دورها الريادي واهتمامها المتواصل في إقامة الورش والدورات التأهيلية لطلاب واساتذة الكلية، مؤكداً بأن مثل هذه الدورات ستسهم في تنمية دراستهم.

وحث أ.د التميمي الطلاب المشاركين في الدورة على التفاعل بمثل هذه الأنشطة التي تعزز من أعمالهم وقدراتهم الطبية بالمستقبل، لكونهم امام مسؤولية كبيرة وقادمة أمام اصعب مهنة اختاروها، متمنياً لهم التوفيق الدائم بمهامهم العلمية والعملية. 

وفي ذات السياق تحدث د. يحيى شائف الجوبعي رئيس منسقية الانتقالي في جامعة عدن أكد فيها بأن هذه الدورة تأتي ضمن إطار الأنشطة التي تنفذها المنسقية في جامعة عدن، والتي تعزز من دور الطلاب ورفع قدراتهم الطبية والعلمية والعملية، بالإضافة إلى تنمية افكارهم بالمعلومات من خلال التطبيقات العملية التي يقوم بها الطلاب على أرض الواقع. 

حيث استهدفت الدورة أكثر من 60 طالب وطالبة من مختلف التخصصات العلمية في كلية الطب، بهدف تأهيلهم وتعزيز مهاراتهم علمياً وعملياً، من خلالها يبرز الطلاب نتائج حقيقة تواكب دراستهم النظرية بالجامعة.