التقى فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي، برئاسة الأستاذ عبدالسلام قاسم مسعد، نائب رئيس الفريق، اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، قطاع الأكاديميين الجنوبيين.
وتحدث الأستاذ عبدالسلام قاسم مسعد، في مستهل اللقاء على الأهمية الكبيرة التي يوليها الفريق للأكاديميين، ودورهم في المشاركة بالحوار والمعالجات المطروحة على طاولته، باعتبارهم يمثلون شريحة هامة من المثقفين وقدرتهم على إحداث التغيير المطلوب في المشروع الوطني الجنوبي والنهوض به.
وقدم فريق الحوار الوطني الجنوبي شرحاً حول المشاورات التي تم اجراءها مع مختلف الطيف السياسي والاجتماعي والثقافي الجنوبي في الداخل والخارج، واجندة الحوار ومراحله، وكيفية عكس التصورات والرؤى المطروحة في الميثاق الوطني الجنوبي، منوهاً على الدور الذي يجب ان يضطلع فيه القطاع الأكاديمي في صياغة الميثاق، وتكريس الحوار كثقافة وطنية عبر الندوات والورش وفي المناهج.
من جانبهم، ثمّن الاخوة الأكاديميين، الدعوة للحوار القائم على قاعدة الوطن وليس اقتسام المناصب، وأهمية ان يستوعب الكل وألا يستثني أحداً، وضرورة ان يسهم الحوار على معالجة الأخطاء الموضوعية الطبيعية المرافقة لكل عمل وطني عبر نقد بنّاء يصححها وأخذ الأراء المطروحة بعين الاعتبار.
وأكد الإخوة الأكاديميين، بإن الجميع عطشى لهذا الحوار الذين يأملون بأن تتحول نتائجه إلى واقع ملموس تساهم في انتشال شعب الجنوب من المعاناة التي يتكبدها في هذه الظروف، وعمل أسس ومبادئ لتجذير هذا الحوار كثقافة وطنية سامية في العصر الحديث.
حضر اللقاء أعضاء فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي الأستاذ عبدالكريم أحمد سعيد والدكتورة جاكلين البطاني، والاخ فهيم سيف مقرر الفريق.
