شكت رابطة الطلبة اليمنيين المبتعثين للدراسة في روسيا الإتحادية من عدم تعاون السفير اليمني في موسكو مع أسرة الطالب اليمني المتوفي غرقا في روسيا , لمرافقة جثمان ابنها والعودة بجثمانه الى ارض الوطن.
ودعت الرابطة في بيانا لها الحكومة اليمنيةوخارجيتها الى سرعة معالجة هذه المعضلة امام اسرة الطالب المتوفي .
وجاء في البيان:-
تترحم رابطة الطلبة اليمنيين المبتعثين للدراسة في روسيا الإتحادية على الزميل / طالب مسعد قاسم سعيدالمريسي الذي وافاه الأجل غرقاً في مدينة سان بطرس بورج بتاريخ 2019/6/12، وتتقدم بخالص التعازي وعظيم المواساة لأهله وذويه وكافة الزملاء الطلاب والدارسين في روسيا.
تأسف رابطة الطلبة اليمنيين للدور السلبي الذي تقوم به سفارتنا في قضية الزميل المتوفى رحمة الله عليه، إذ ان في الوقت الذي يجب ان تقف في حالة من الاستنفار لمتابعة وتخليص الإجراءات والوثائق المتعلقة بجثمان المرحوم وتكليف مندوبين من السفارة للنزول الى مدينة سان بطرس بورج كما جرت العادة من قبل السفراء السابقين في الحالات المشابهة، وبدلاً من دعم جهود الزملاء هناك الذين يقومون بدور السفارة الغائب، يعمل السفير على عرقلة كافة الجهود وذلك عبر اشخاص ليس لهم اي صفة رسمية ما أدى الى عرقلة الإجراءات.
واستمراراً للدور السلبي للسفارة في هذه القضية وقضايا اخرى سابقة رفض سعادة السفير منح دعوة زيارة لأخ المرحوم ليتسنى له القدوم الى روسيا ليرافق جثمان اخيه وإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، رغم ان ذلك لا يكلف السفارة اي جهد او اعباء مالية، ما يؤكد ان سفارتنا وللأسف صارت تتلذذ بمعاناة الناس دون أي احترام حتى لحرمة الموت كما حصل ايضا في قضايا اخرى سابقة يعلمها الجميع.
اننا في رابطة الطلبة اليمنيين في روسيا نناشد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ونائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير التعليم العالي الوقوف على القضية وتوجيه سعادة السفير للقيام بواجباته وتحمل مسؤولياته التي تخلى عنها تجاه اليمنيين وقضاياهم.
نرفع مناشدتنا هذه وبياننا بعد أن تكللت كل المحاولات مع سعادة السفير للتعاون بالفشل، وأصبح لابد من إيجاد حلول جذرية وحقيقية.