عدن تعيش اوضاعاً مأساوية  في ضل تخاذل حكومة معين عبدالملك والأهالي يناشدون المنضمات العالمية لإنقاذهم  من الوباء الذي اصاب اهالي عدن منذُ أكثر من اسبوع مما اودى حتى اللحظة بحياة أكثر من 13 شخص.

حيث انتشر هذا الوباء في العاصمة عدن  التي دمرتها الحرب الأخيرة وتعاظمت فيها الازمات في ضل تخاذل حكومة الشرعية الممثلة برئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك .

وقالت مصادر طبية ان  الاطباء باتوا يشخصون الحالات المرضية الذي اصابت اهالي عدن وكان سبب هذا الوباء هي  مخلفات  القاذورات ومياة الصرف الصحي ومياة الامطار الذي تطفوا في الاحياء والشوارع بدون اهتمام من قبل الحكومةوالسلطات المحلية  في رفع هذه المخلفات الذي تسبب اوباء خطيرة على اهالي العاصمة عدن .

حيث  توفي مواطن من ابناء القلوعة ويدعى عدلي جميل بسبب اصابته بهذا الوباء.

في خور مكسر قضى المرض المفاجئ والداهم على عدد من الاشخاص بينهم نساء واطفال.

كانت المدينة التي وعدت منذ اربع سنوات بتحول سريع صوف مصاف المدن الخليجية قد شهدت موجة امطار دامت لساعات فقط.

تسببت موجة الامطار هذه بشلل تام وكامل وطفت إلى السطح مئات برك المياه.

حذر عاملون في المجال الصحي من خطورة برك المياه هذه لكن أيا من المسئولين لم يتحرك.

ومع انتشار المرضى لايبدو ان ايا من الأطراف بصدد التحرك.

المسئولون في وزارة الصحة اليمنية قالوا : أنهم نفذوا حملة رش ضبابية بعدد من المديريات لكن حملة شاملة في العاصمة عدن ، لكن هذا التحرك وحده لايكفي فالمدينة تغرق في الوباء رويدا رويدا وحكومة معين عبدالملك تتفرح ولم تبالي اي شيء.

مشفى الجمهورية الحكومي حيث يقع اكبر المستشفيات الحكومية يجاهد قلة من الاطباء لانقاذ حياة الناس.

كما تحدث الاطباء هناك ان المشفى يفتقر إلى ابسط الاحتياجات الطبية .

بينما كان يحاول انقاذ عدد من المرضى مردفين اصبحت  الناس هنا تموت والحكومة  يتفرج.