نتحدث عن ماتشهده مدينة لودر من عشوائية في كافة المجالات والمقومات الاساسيه لحياة المواطن المستقبليه فيما نشاهده اليوم من عشوائية في البناء العقاري في الاماكن الغير صالحة للبناء سوف نرى عواقب ذالك في الأيام المقبلة
لم نترك هناك أماكن خاليه من متنفسات وغيرها قد نحتاجها في المستقبل القريب لمشاريع تخدم مصلحة المواطن الساكن في المدينه
لماذا لم تكون هناك أيضا حرمه للطريق لماذا لم يكتفي ملاك الأراضي بمساحاتهم فقط لماذا لانترك لمساكننا ومنازلنا أماكن للخدمات للوصول الكهرباء بطريقه رسميه لشبكات الصرف الصحي لشبكات المياه لأماكن المخلفات
وصلت الحاله بأننا لم نترك اماكن العبور ( الطريق ) للوصول للمنازلنا
هذه العشوائية ليست في صالحنا جميعاً
عشوائية في البناء عشوائية في توصيل الكهرباء عشوائية في الطرقات في تصريف المجاري في رمي المخلافات أمام البيوت والطرقات
بل وصلت العشوائية إلى حد الشخص لايميز مكان بيته من مكان بيت جاره لعدم ترك مسافات حرم بين كل بيت واخر
وهذي كارثة تسوء لحضارتنا ولحياة المواطن المستقبليه
علينا جميعاً أن نمد يد العون ونتكاتف فيما يخص مصالحنا حفاظاً على خدماتنا الخاصه والعامه
إضافتا وتحذيرا من كارثة القمامة والمخلافات والقاذورات الي يرميها بعض الموطنين في الاماكن الغير لائقة بها في الطرقات في الأحياء السكنية وهذا يسوء للبيئه الحضارية وللحياة الصحيه. قد يقول الكل أن سبب هذا هو غياب عمل مكاتب وإدارات المديريه عن أعمالها هذا صحيحاً
ولكن لودر يجب أن تكون افضل من حالها هذا العشوائي
في كافة الخدمات اعتمادا بصوره اولى ع المواطن وأيضاً المسؤل كلا على حده فلا نرمي العيب على أحدنا الآخر في هذا الوقت. نأمل أن يكون مستقبل المدينه افضل
مدينة لودر هي الصوره المنعكسه علينا أمام الزائر أما أن تكون جميله تلك الصوره وإما أن تكون قبيحه وسيئه .