كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا معرضون بشكل خاص للآثار الجانبية الخطيرة الناجمة عن المكملات الغذائية التي تعزز التخسيس أو بناء العضلات أو تعزيز الطاقة. ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد فريق البحث ، بقيادة فريق من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، فإن الشباب الذين يتناولون منتجات "التقوية" أكثر عرضة للإصابة بالمرض بثلاثة أضعاف من أقرانهم الذين يتناولون الفيتامينات. وقالت المؤلفة الرئيسية "فلورا أور"، أحد الباحثين: "أصدرت إدارة الأغذية والعقاقير تحذيرات لا تعد ولا تحصى حول المكملات المباعة لفقدان الوزن، أو بناء العضلات أو الأداء الرياضي، والوظائف الجنسية ، والطاقة ، ونعلم أن هذه المنتجات يتم تسويقها على نطاق واسع ويستخدمها الشباب". فما هي العواقب على صحتهم؟ هذا هو السؤال الذي أردنا الإجابة عليه. استندت الدراسة ، التي نشرت اليوم في مجلة صحة المراهقين ، إلى بيانات إدارة الأغذية والعقاقير الخاصة عن ردود الفعل الطبية الخطيرة على الأغذية أو المكملات الغذائية بين عامي 2004 و 2015. وقاموا بتجميع المعلومات المتعلقة بالملاحق التي تم ربطها بزيارات المستشفيات والعجز طويل الأجل والوفيات وأنواع أخرى من المرض لدى الأشخاص دون سن 25 عامًا. وكانت ردود الفعل أكثر شيوعًا بين الشباب الذين يستخدمون فقدان الوزن ، أو بناء العضلات ، أو مكملات الطاقة ، بدلاً من الفيتامينات، وكانت المنشطات الجنسية و منتجات التخلص من السموم، ضعف احتمال حدوث ردود فعل طبية شديدة مقارنة بالفيتامينات. وتأتي هذه النتائج بعد يوم من تحذير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من أن مادة vinpocetine ، وهي عنصر شائع في فقدان الوزن غير المنظم والمكملات المعززة للذاكرة في الولايات المتحدة ، يمكن أن تتسبب فى حدوث حالات إجهاض وتشوهات خلقية.