ضرب زلزال قوي جزيرة هاييتي اليوم مما أسفر عن وفاة 29 حتى الآن، وفقا لإحصاء أولي، في حين أجازت واشنطن تقديم المساعدة لمواجهة الأضرار.
ووفقا للمركز الأميركي لرصد الزلازل، فقد بلغت قوة الزلازل 7.2 درجات على مقياس ريختر، وهو ما دفع المركز إلى إصدار تحذير بحدوث موجات مد تسونامي قبل أن يلغيه.
ودعا رئيس الوزراء أرييل هنري جميع سكان البلاد إلى التحلي بروح التضامن بهدف تشكيل جبهة مشتركة لمواجهة ما وصفه بالوضع المأسوي، وأعلن أن "الحكومة أقرّت في الصباح حالة الطوارئ لمدة شهر عقب وقوع هذه الكارثة".
وكتب هنري عبر تويتر "أتقدم بالتعازي لأسر ضحايا الزلزال العنيف، الذي خلّف خسائر بشرية وأضرارا مادية فادحة في عدد من مناطق البلاد".
وفي واشنطن، عرض الرئيس جو بايدن مساعدة الولايات المتحدة. وقال مسؤول في البيت الأبيض (لم يرد الكشف عن هويته) للصحفيين إن بايدن "أجاز استجابة أميركية فورية، وكلف مديرة الوكالة الأميركية للمساعدة الدولية سامانتا باورز بتنسيق هذا الجهد".
ولا يزال البلد الأفقر في قارة أميركا الشمالية يستذكر زلزال 12 يناير/كانون الثاني 2010، الذي دمّر العاصمة والعديد من المدن.
وتوفي يومها أكثر من 200 ألف شخص، وأصيب أكثر من 300 ألف آخرين، فضلا عن تشريد مليون ونصف المليون من السكان.
وبعد أكثر من 10 سنوات من هذا الزلزال المدمر، لم تتمكن هاييتي الغارقة في أزمة اجتماعية سياسية حادة من مواجهة تحدي إعادة الإعمار.