بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب مع نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية سيرجيو بيمنتا، بحضور المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي الدكتور ميرزا حسن، فرص دعم القطاع الخاص في اليمن. ودعا باذيب المؤسسة الى تقديم المزيد من الدعم من خلال نافذة القطاع الخاص ونافذة البرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاعي الزراعة والثروة السمكية والاسراع في اطلاق التسهيلات التجارية التي ستساهم في تحسين الوضع النقدي والاستقرار الاقتصادي. وجدد دعوته لمؤسسة التمويل والبنك الدولي للعمل معا على خطة بشأن تعزيز قدرة المؤسسات ذات الصلة في اليمن على التعامل مع الشراكات بين القطاعين العام والخاص واستكشاف فرص الاستثمار في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة والنقل، وكذا دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بما يساهم في توفير فرص عمل للشباب والنساء وخصوصا شريحة النازحين الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة. من جانبه تطرق نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية الى ان اليمن منفتحة لفرص الاستثمار وهناك توجه نحو دعم المزيد من الشركات اليمنية، وان المحفظة الحالية للاستثمار تشمل مبلغ 17 مليون دولار مرشحة للزيادة بعد الاتفاق مؤخرا مع عدد من رجال الأعمال في اليمن. وابدى رغبة المؤسسة في خلق مشاريع جديدة في اليمن وان هناك فرق متخصصة لدراسة الفرص المحتملة في اليمن، وتشجيع المؤسسة لجميع اصحاب المصلحة للاستثمار في اليمن من خلال بدء تقديم التسهيل التجاري في شهر مارس الماضي وكذلك تقديم الاستشارات الفنية لكافة الجهات ذات الصلة.. لافتا الى ان من أولويات المؤسسة في المرحلة المقبلة العمل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم ضمانات قروض لتعزيز سلاسل القيمة ومساعدتها على رفع وبناء قدراتها التجارية.