أعلن مؤتمر حضرموت الجامع موقفه من المبادرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية لحل الأزمة اليمنية , مشيرًا إلى إنها "خطوة تهدف إلى حقن الدماء ورفع المعاناة الإنسانية" .. وأكد في تصريح صحفي على ضرورة إشراك جميع الأطراف السياسية ذات التأثير في أي خطوات تفضي إلى رسم معالم المرحلة السياسية القادمة لضمان إحلال السلام الدائم. وجدد مؤتمر حضرموت الجامع دعمه لجميع الجهود الاقليمية والأممية , ومنها جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن السيد /مارتن غريفيت , والمبعوث للولايات المتحدة لليمن السيد /تيموتي ليندركينغ , معربًا عن أمله في انخراط جميع الأطراف في مساعي تحقيق السلام بنوايا حسنة لإنهاء الأزمة اليمنية وانتشال الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية للمواطنين . فيما يلي نص التصريح الصحفي: " يرحب مؤتمر حضرموت الجامع بالمبادرة التي قدمها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لحل الأزمة اليمنية , كخطوة تهدف إلى حقن الدماء ورفع المعاناة الإنسانية .. ويؤكد على ضرورة إشراك جميع الأطراف السياسية ذات التأثير في أي خطوات تفضي إلى رسم معالم المرحلة السياسية القادمة لضمان إحلال السلام الدائم. كما يؤكد مؤتمر حضرموت الجامع دعمه لجميع الجهود الاقليمية والأممية , ومنها جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن السيد /مارتن غريفيت , والمبعوث للولايات المتحدة لليمن السيد /تيموتي ليندركينغ , معربًا عن أمله في انخراط جميع الأطراف في مساعي تحقيق السلام بنوايا حسنة لإنهاء الأزمة اليمنية وانتشال الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية للمواطنين ".