قامت مليشيا الحوثي الإرهابية بأمانة العاصمة بتشكيل لجان ميدانية تحت مسمى حصر الأسر الفقيرة والمحتاجين بهدف مغاير هو تحشيد مزيد من المقاتلين والتجسس على السكان.
وأوضحت المصادر أن اللجان مهمتها تجهيز قاعدة بيانات مكتملة عن كل سكان الأحياء والمديريات تحت مزاعم "صرف مواد إغاثية وزكاة للفقراء"، في حين الهدف الحقيقي للمليشيات هو معرفة عدد الشباب في كل بيت استعداداً لدفعهم إلى الجبهات.
ولفتت المصادر أن الميليشيات ستفرض على اللجان المشكلة الخروج بقاعدة بيانات لعدد ستحدده لاحقاً من الشباب في العمر ما بين 15 إلى 30 عاماً من كل حارة وحي ومديرية بأمانة العاصمة، وستلزم عقال الحارات والوجاهات الاجتماعية والمشايخ والأعيان بإقناعهم لحضور دوراتها الطائفية وتدريبهم ثم إرسالهم إلى محارق الموت العبثية.