جدد الصحفي علي منصور مقراط دعوته لقائد الدعم والاسناد والاحزمة الامنية العميد محسن الوالي بالتدخل لرفع الظلم والجور على موردي الأسماك من منطقة شقرة الساحلية . وقال رئيس صحيفة الجيش الإعلامي علي مقراط ان مايتعرض له موردي أسماك شقرة من رسوم باهظة في نقطة العلم يعد قرصنة غير مسبوقة لايمارسها ويقدم عليها في تاريخ أبين إلا شخصين فقط هما محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين ومدير صندوق التحسين والنظافة حقة منصور وادي بحق شاحنات نقل الاسمنت والموز والبضائع داخل المحافظة الجريحة أبين واليوم أضيفت إليهم نقطة العلم التي تقع للأسف تحت مسؤولية مسؤول محترم هو محسن الوالي قائد الدعم والاسناد والاحزمة الذي ناشدناه قبل نصف شهر لكن لم يحرك ساكنا ولم يرسل حتى مندوب للتاكد من صحة هذا الظلم والتعسف الذي ندعيه بحق موردي أسماك شقرة وهم من أبناؤها الأصليين . واضاف مقراط قائلا : يدفع موردي الأسماك من بحر شقرة العظيم مئة ألف ريال على عازلة الأسماك منها خمسون بسند شعاره الدعم والاسناد وخمسون دون سند. هذا في نقطة العلم وقبل العلم يدفع المعلوم لسلسلة النقاط المنتشرة بين الشرعية والانتقالي للوصول إلى العلم. وتابع مقراط : كنت قد كتبت مناشدة سابقة بهذا الخصوص للقائد محسن الوالي وتوقعت أن يتفاعل معها مباشرة. لانتمائة إلى بيت الوالي التجاري العريق الذي لايسمح بالظلم والجور والتعسف على الناس لأنه اكتوى بنار القهر في الماضي والحاضر. لكن للأسف يبدو أن الأخ محسن مشغول ولن يخذلنا هذه المره. واختتم الصحافي المخضرم مقراط قائلا : صحيح أننا نشعر بالواقع المر واللادولة ولانظام. لكن على الأقل نحتكم قليلآ للاعراف والقيم الدينية والإنسانية والأخلاقية مع بعضنا الجدير ذكره أن من أسباب ارتفاع أسعار الأسماك داخل وخارج عدن هو مايتعرض له موردي الأسماك من شقرة لرسوم طائلة والله المستعان