استغرب الكاتب والناشط الإعلامي والسياسي أنور الصوفي من التصريحات غير المسؤولة عن صرف معاشات العسكريين التي لم ير منها العسكريون إلا التعذيب، وبيع الوهم. وجاء في حديثه: أستغرب لبيع الوهم للعسكريين، فدائماً نسمع عن صرف راتبين للعسكريين، ولكنها سراب لا يتحقق منها إلا شهر بعد مماطلة البنك، وهذا بدوره يوحي بمدى تداخل الصلاحيات بين مالية الجيش، والبنك المركزي، وجهات أخرى، وهذا يدل على العمل الإداري الذي يسير في تخبط وعشوائية. وأردف الصوفي قائلاً: ما أحد يسهن جائع، والعسكريون قد جاعوا كثيراً، وصرخت أمعاؤهم من شدة الجوع، فاحذروا جوع العسكريين، واخشوا غضبهم، فحذار حذار من جوعهم ومن غضبهم، فإن استمر تجويعهم كل شهر على هذه الحالة، فسيأكلون كل من يقف في طريق رغيف أولادهم. وطالب الصوفي وزارة الدفاع بالتنسيق المسبق مع وزارة المالية والبنك المركزي قبل إطلاق التصريحات الكاذبة، وبيع الوهم للعسكريين، وتمنى على رئيس الجمهورية أن يوجه توجيهاً صريحاً لهيكلة كل الأشهر وفق برنامج زمني محدد بالشهر واليوم، ومعاقبة كل من يقف عائقاً أمام نيل العسكريين لمعاشاتهم.