كشف القائد عبداللطيف السيد- قائد الحزام الأمني والتدخل السريع في محافظة أبين - عن أن جماعة الحوثي الانقلابية لديها توجه جديد يتمثل في إرسال عناصرها الى محافظة أبين بسيارات تحمل رايات وشعارات تنظيمات القاعدة و داعش الإرهابية لكننا بفضل الله ثم بدعم أشقاءنا في دول التحالف وفي مقدمتهم دولة الإمارات العربية المتحدة استطعنا كشف هذا المخطط الإرهابي الذي يدل على مدى التنسيق والترابط بين العناصر الإرهابية و جماعة الحوثي التي تستخدمها و تدعمها لتنفيذ أجندتها في المناطق الجنوبية والمحررة .
بينما لم نسمع عن استهداف تلك الجماعات الإرهابية لأي شخص ولا مصلحة من مصالح جماعة الحوثة الانقلابية مما يفسر اختيار الضالع و ابين من جماعة الحوثي الانقلابية وتنظيم داعش والقاعدة لهاتين المحافظتين ،ومن هذا المكان وامام هذا الجمع من المقاتلين الابطال أقول واكرر مثلما قال الرئيس عبدربه منصور هادي : إن أبين و الجنوب المحرر في 2019 م ليست مثل ابين 2015 م.
وقد جاء ذلك في كلمته التوجيهية التي ألقاها امام قيادات وإفراد الحزام الأمني والتدخل السريع الذين احتشدوا في ميدان التدريب بمبنى القيادة العسكرية العامة لقوات الحزام الامني بمعسكر 7 أكتوبر بمدينة جعار محافظة أبين.
وقال القائد عبد اللطيف السيد -قائد قوات الحزام الأمني والتدخل السريع م/ أبين - إن ما تشهده اليوم المحافظات المحررة ونخص بذكر محافظة الضالع باعتبارها بوابة الثبات والصمود النضالي على مر تاريخ الجنوب واستهداف قرى ومدن الضالع من جماعة الحوثي الانقلابية ما هو إلا استهداف لرموز النضال الثوري .
ومحاولة يسعى اليها الانقلابيون لتشويش دور قيادة المجلس الانتقالي المتمثل بشخص الرئيس عيدورس الزبيدي لاكننا نكد انها محاولات فاشلة سترتد جميعها الى نحورهم اذا فكروا في العودة الى الجنوب مرة أخرى .
وأضاف قائد الحزام الأمني ابين ان استهداف الضالع كونها محافظة ينتسب اليها اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي وبالمقابل يأتي استهداف محافظة ابين المتكرر كونها محافظة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
وطالب عبداللطيف السيد جميع قيادات المحاور والقطاعات برفع مستوى الاستعداد القتالي لدى قوات الحزام الأمني المنتشرة بجميع مداخل ومخارج المحافظة بصورة دائمة ومستمرة.
وأردف قائد الحزام الامني بأبين بالقول : نحن في أبين أول من قاتل جماعة الحوثي الانقلابية منفردين بفضل من الله وببسالة رجال ابين و شبابها ونحن مستمرون في قتال كل الجماعات الخارجة عن الدين و الوطنية و النظام والقانون والأعراف الأخلاقية والقبلية بفضل دعم الأشقاء في دول التحالف العربي.
