يتجول "اليمن العربي" في محلات الزبيب واللوز واحتياجات العيد والتي ترعف في بعض المناطق باسم "جعالة العيد" في أسواق صنعاء ويأخذ استطلاعات المواطنين والتجار حول أسعار الاحتياجات ومدى قدرة المواطن على شرائها.
وتعتبر شراء الزبيب واللوز والشوكلاة هي من الثقافة اليمنية الاصيلة والتي تعتبر من أساسيات طقوس عيد الفطر والاضحى ويتم تقديمها للضيوف في أيام العيد أثناء زيارات الاهالي والاصطقاء.
اسعار مرتفعة:
وخلال جولة اليمن العربي الاستطلاعية على محلات التجارة الخاصة ببيع الزبيب واللوز وجد أن هناك العديد من أصناف هذه الثمرات.
ويقول صاحب محل الهتار لـ اليمن العربي إن اللوز عدة انواع منها ما هو مستورد ومنها ما هو محلي ويعتبر المحلي والذي يسمى بالزبيب البلدي هو أغلى أنواع اللوز حيث يصل سعر الكيلو الواحد إلى 20 ألف نوع خولاني.
أما اللوز البلدي الدرجة الثاني فيصل سعر الكيلو الواحد الى 16 ألف ريال.
وفيما يتعلق بالزبيب بيصل سعر الزبيب الرازقي للكيلو الواحد بحسب تاجر محل الهتار إلى 190 آلاف ريال أما الدرجة الثاني فيصل إلى 8 آلاف ريال، وـقل نوع 4000.
وهناك أنواع أخرى من احتياجات العيد التي يشتريها الناس مثل:
الكاجو حيث يصل سعر الكيلو الواحد 7600ريال.
أما الجوز من 8000ريال.
مكسرات عربي مشكل الكيلوا من 2000ريال.
صعوبة الشراء:
يقول المواطنون أن السوق اليمني ممتلئ بااحتياجات العيد من زبيب ولوز وغيرة لكن المشكلة أن أسعارها المرتفع لن تمكن غالبية الناس من الشراء.
ويعتقد المواطنون أنه على الرغم من أن هذه صارت من ثقافة اليمن المتجذرة في أيام العيد إلا أنه صار من الصعب الان شرائها مما اصبحت من الكماليات، ولكن يلجأ الكثير لشراء زبيب ولوز أقل جودة.
ويعيش قطاع كبير من الأسر اليمنية في حالة انسانية صعبة بالتزامن ما استمرار الحرب التي تدخل عامها الخامس.