أعلنت قيادة الدعم والإسناد نجاح حملتها العسكرية في مديرية الحد بيافع الذي أطلقتها مطلع شهر أكتوبر الماضي، وفقاََ لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والعميد محسن الوالي قائد قوات الدعم والإسناد والأحزمة الامنية بقيادة العميد نبيل المشوشي، اركان قوات الدعم والاسناد،قائد اللواء الثالث، والعقيد عوض السعدي قائد عمليات الدعم والاسناد، والعميد هدار الشوحطي قائد اللواء الرابع دعم واسناد إلى جانب جهود وجهاء ومشائخ المديرية، وذلك بإخماد نار الفتن القبلية في المديرية وضبط كافة العناصر الخارجة عن القانون، مع إعلان ملاحقة المطلوبين الهاربين خارج المنطقة واحالة القضايا كافة للجهات القانونية ولجان الصلح المجتمعية.
بدورها ثمنت قيادتي المجلس الانتقالي،والسلطة المحلية بمديرية الحد يافع، دور قوات الدعم والاسناد والقوات الخاصه بمحافظة لحج وقوات الحزام الأمني، ومحور يافع وقوات الأمن العام ، وكذا الشيخ عبدالرب النقيب والمشائخ والأعيان من أبناء مديرية الحد يافع، وكافة مراجعها القبلية في إخماد الفتن ودعمهم المستمر في استتباب الأمن والاستقرار في المديرية التي عانت منها شاكره الجهود التي بذلتها قيادة الحملة والقيادات العسكرية والأمنية وأفرادهما في انجاح الحمله واستعدادهم الدائم لمواجهة أي تهديدات تمس المنطقه
وأشادت قيادتي المجلس الانتقالي والسلطة المحلية، بوحدة وصلابة القوات المسلحة الجنوبية،ومواقفها تجاه القضايا المخلة بامن واستقرار الوطن،واجماعهم على الحفاظ على المديرية وأبنائها، و اخراجها من الأزمة بسلام ، مثنيين على تعاونهم مع قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية والوقوف الى جانبهما في كل الأوقات ودعم توجهاتهم الاستراتيجية من أجل خدمة أبناء مديرية الحد،وتحقيق طموحاتهم في التنمية والبناء والازدهار والأمن والاستقرار وحماية السلم الاجتماعي.
واختتمت قيادتي الانتقالي والسلطة المحلية بمديرية الحد يافع، رسالة الشكر بالقول إن هذه المبادرة التي تأتي ، ضمن مبادرات عدة لاخماد نار الفتن التي يكتوي بنارها أبناء الجنوب،تمثل دفعة قوية ونوعية نحو محاربة آفة الثأر وتعميق السلام الاجتماعي بين أبناء الوطن " , داعيين إلى عقد مصالحة بين أبناء وقبائل محافظات الجنوب بغية الوصول إلى صيغة دائمة لتجريم وإنهاء قضايا الثأرات.
