تواصل مليشيات الحوثيين انتهاكاتهم ضد الشعب اليمنى، في الوقت الذى ينتفذ فيه اليمنيين ضد هذه الانتهاكات الحوثية، بينما تمكن التحالف العربى من إسقاط صاروخ حوثى، حيث أعلن التحالف العربي في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية أن قواته اعترضت ودمرت اليوم الأحد صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون باتجاه المملكة.
ووفقًا لموقع روسيا اليوم، قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إن الصاروخ أطلق باتجاه "الأعيان المدنية والمدنيين في المنطقة الجنوبية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان التحالف عن تدميره عددًا من طائرات مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون من العاصمة اليمنية صنعاء تجاه حدود البلاد.
يأتي هذا فيما تتواصل انتهاكات ميليشيات الحوثي في المناطق التي سيطرت عليها، بحق اليمنيين كباراً وصغاراً، باعة ومدرسين وصحافيين، حيث أكد المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين "يحيى اليناعي" أن الميليشيات الحوثية حولت 90 مؤسسة تعليمية في اليمن إلى مراكز اعتقال.
ووفقا لموقع العربية، لفت المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين إلى أن ذمار وتعز تأتي في مقدمة المحافظات اليمنية من حيث عدد المنشآت التربوية المحولة إلى سجون، بواقع 10 مدارس في كل من المحافظتين في حين حلت أمانة العاصمة في المرتبة الثانية بعدد 9 مدارس، تليها الجوف 8، ثم صعدة بواقع 7 مرافق تعليمية، و6 مدارس في عمران، و6 في محافظة إب، و5 في البيضاء و5 في حجة، و12 منشأة في محافظات الحديدة والمحويت والضالع بواقع 4 مدارس في كل محافظة.
وأوضح المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين أن ما تقوم به جماعة الحوثي يعد خرقا لقرار مجلس الأمن الذي دعا أطراف النزاع إلى الامتناع عن احتلال المدارس واستخدامها في العمليات العسكرية، وأكد بأن الهجمات على المدارس واحتلالها محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني، لافتا إلى أن استخدام البنايات المستثناة من القتال لأغراض غير ملائمة ومنها مرافق التعليم يعد جريمة حرب معترف بها في القانون العرفي للنزاعات المسلحة.
وطالب المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين، المجتمع الدولي لتطبيق آليات مراقبة حماية المدارس في اليمن وإبعاد المليشيات المسلحة عنها، ومنح الأولوية في الرصد والمراقبة للهجمات على التعليم والمدارس.
وأوضح المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين أن ما تقوم به جماعة الحوثي يعد خرقا لقرار مجلس الأمن الذي دعا أطراف النزاع إلى الامتناع عن احتلال المدارس واستخدامها في العمليات العسكرية، وأكد بأن الهجمات على المدارس واحتلالها محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني، لافتا إلى أن استخدام البنايات المستثناة من القتال لأغراض غير ملائمة ومنها مرافق التعليم يعد جريمة حرب معترف بها في القانون العرفي للنزاعات المسلحة.
وطالب المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين، المجتمع الدولي لتطبيق آليات مراقبة حماية المدارس في اليمن وإبعاد المليشيات المسلحة عنها، ومنح الأولوية في الرصد والمراقبة للهجمات على التعليم والمدارس.
كما خرج عشرات الآلاف من المواطنين اليمنيين في مظاهرة حاشدة طافت شوارع مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة الجنوبية، الأحد، لتأييد الحكومة اليمنية والتحالف العربى والمطالبة بتمثيل كافة المكونات الجنوبية في حكومة الكفاءات المقرر الإعلان عنها نهاية الشهر الحالي.
وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس عبدربه منصور هادي وتحالف دعم الشرعية لمواجهة الحوثيين والتأكيد على دعم القضايا الوطنية ومساندة التحالف ضد المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة.
وأعلن وزير الإعلام اليمنى، معمر الإرياني، أن "تظاهرة غير مسبوقة نظمها أبناء محافظة شبوة لتأكيد اصطفافهم خلف الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ومعركة استعادة الدولة ومواجهة الحوثيين والمشروع التوسعي الإيراني في اليمن والمنطقة، ودعم جهود السلطة المحلية في مشاريع التنمية وتطوير البنية التحتية".