تقرير / محمد عبد العظيم – أحمد عرف
تستمر أزمة انتهاكات الحوثيين في اليمن، حيث يعقد المسؤولون اليمنيون لقاءات مع المبعوث الأممى باليمن لمناقشة انتهاكات وخروقات الحوثيين، حيث أكد معين عبد الملك رئيس وزراء اليمن للمبعوث الأممى إلى اليمن، مارتن جريفيث، أن الحوثيين مستمرون في نهب إيرادات النفط، كما بحث وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل جبير، مع المبعوث الأممى في اليمن دعم السلام في اليمن.
ووفقا لموقع العربية لا تزال أزمة سفينة "صافر" المهجورة، التي ترسو قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غرب اليمن، تشكل قنبلة موقوتة بسبب توقف صيانتها منذ خمس سنوات، وسط تقارير عن احتمالات انفجارها والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم، حيث التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الأربعاء المبعوث الأممي إلى اليمن نيابة عن الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي ووزير الخارجية محمد الحضرمي.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي شامل وأشاد نائب رئيس الجمهورية بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي وفريقه الخاص في هذا الإطار، مجدداً التأكيد على حرص الحكومة اليمنية على إحلال السلام الدائم المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦.
وأشار نائب الرئيس اليمنى إلى التجاوب الذي أبدته الحكومة اليمنية مع كثير من الرؤى والدعوات التي من شأنها إحراز تقدم في عملية السلام الشامل، وآخرها إعلان التحالف العربى والجيش اليمنى التهدئة ووقف إطلاق النار للتفرغ لمواجهة تبعات انتشار فايروس كورونا، في حين قابل الحوثيون هذا الإعلان بمزيد من التعنت والتحشيد للحرب وإطلاق الصواريخ الباليستية والطيران المسير على المناطق اليمنية وباتجاه المدن والأعيان في المملكة العربية السعودية.
واشار نائب الرئيس اليمنى إلى ما يتعرض له المواطن اليمني اليوم من أزمات متلاحقة كالأوبئة وظروف المعيشة الصعبة ومؤخراً الأضرار الكبيرة التي خلفتها السيول على مختلف المناطق اليمنية وسط تجاهل واستغلال الحوثيين لكل هذه المعاناة ونهبها للموارد واستمرار قمع الحريات وابتزاز المواطنين لصالح حربها العبثية وفعالياتها الطائفية والعنصرية وخوضها للمعارك في مناطق مختلفة دون أي إدانة أو استنكار من قبل المجتمع الدولي.
وأكد نائب رئيس الجمهورية أن استمرار مراوغة ومماطلة الحوثيين ومنعهم للفريق المختص بتقييم وصيانة وتفريغ العائمة النفطية صافر يعد استهتاراً بكل الجهود الدولية في هذا الجانب ويشكل تهديداً كارثياً وخطراً تشمل آثاره الإقليم والعالم، مطالباً المبعوث الأممي وفي إطار مسؤوليته القانونية والأخلاقية الإيضاح لمجلس الأمن عن مصدر هذا التعنت واللامبالاة التي يبديها الحوثيون تجاه هذه الكارثة.
وتطرق نائب الرئيس في اللقاء إلى النتائج الإيجابية التي أحرزت بشأن تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي والتي كانت نتاج توجيهات حريصة من فخامة رئيس الجمهورية ورعاية كريمة من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وما لهذا التقدم من دور كبير في تطبيع الأوضاع والتخفيف من معاناة المواطنين وتوحيد لحمة اليمنيين بما يفضي لاستعادة الدولة اليمنية والتقدم خطوات باتجاه تحقيق السلام الشامل.
فيما تطرق رئيس الوزراء اليمنى الدكتور معين عبدالملك إلى عدد من المواضيع وفي مقدمتها استمرار نهب الحوثيين للإيرادات وعرقلتهم لوصول المشتقات النفطية من خلال عدم التزامهم بالآلية التي تم الاتفاق عليها في الأردن وعدم توريد إيرادات الموانئ في حساب البنك المركزي للإيفاء برواتب الموظفين، لافتا إلى المخاطر الجمة التي تتهدد الحياة البحرية والبيئية جراء استمرار حال خزان صافر كما هو عليه الآن وعدم إلزام الحوثيين بالسماح للفريق الفني بتنفيذ مهام التقييم والصيانة والتفريغ.
من جانبه أعرب المبعوث الأممي لليمن عن تقديره للتعاطي الإيجابي للحكومة اليمنية وما لمسه من حرص أيضاً على حل إشكالية خزان صافر، وجدد المبعوث الأممي، في اللقاء، التأكيد على مساعيه في إيجاد حل سياسي شامل وفق المرجعيات وبما ينهي معاناة أبناء الشعب اليمني.
بدوره، تطرق رئيس الوزراء، معين عبد الملك، مع المبعوث الأممي إلى استمرار نهب الحوثيين للإيرادات وعرقلتهم لوصول المشتقات النفطية وعدم توريد إيرادات الموانئ في حساب البنك المركزي للإيفاء برواتب الموظفين.
تقرير / محمد عبد العظيم – أحمد عرف
تستمر أزمة انتهاكات الحوثيين في اليمن، حيث يعقد المسؤولون اليمنيون لقاءات مع المبعوث الأممى باليمن لمناقشة انتهاكات وخروقات الحوثيين، حيث أكد معين عبد الملك رئيس وزراء اليمن للمبعوث الأممى إلى اليمن، مارتن جريفيث، أن الحوثيين مستمرون في نهب إيرادات النفط، كما بحث وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل جبير، مع المبعوث الأممى في اليمن دعم السلام في اليمن.
ووفقا لموقع العربية لا تزال أزمة سفينة "صافر" المهجورة، التي ترسو قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غرب اليمن، تشكل قنبلة موقوتة بسبب توقف صيانتها منذ خمس سنوات، وسط تقارير عن احتمالات انفجارها والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم، حيث التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الأربعاء المبعوث الأممي إلى اليمن نيابة عن الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي ووزير الخارجية محمد الحضرمي.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي شامل وأشاد نائب رئيس الجمهورية بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي وفريقه الخاص في هذا الإطار، مجدداً التأكيد على حرص الحكومة اليمنية على إحلال السلام الدائم المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦.
وأشار نائب الرئيس اليمنى إلى التجاوب الذي أبدته الحكومة اليمنية مع كثير من الرؤى والدعوات التي من شأنها إحراز تقدم في عملية السلام الشامل، وآخرها إعلان التحالف العربى والجيش اليمنى التهدئة ووقف إطلاق النار للتفرغ لمواجهة تبعات انتشار فايروس كورونا، في حين قابل الحوثيون هذا الإعلان بمزيد من التعنت والتحشيد للحرب وإطلاق الصواريخ الباليستية والطيران المسير على المناطق اليمنية وباتجاه المدن والأعيان في المملكة العربية السعودية.
واشار نائب الرئيس اليمنى إلى ما يتعرض له المواطن اليمني اليوم من أزمات متلاحقة كالأوبئة وظروف المعيشة الصعبة ومؤخراً الأضرار الكبيرة التي خلفتها السيول على مختلف المناطق اليمنية وسط تجاهل واستغلال الحوثيين لكل هذه المعاناة ونهبها للموارد واستمرار قمع الحريات وابتزاز المواطنين لصالح حربها العبثية وفعالياتها الطائفية والعنصرية وخوضها للمعارك في مناطق مختلفة دون أي إدانة أو استنكار من قبل المجتمع الدولي.
وأكد نائب رئيس الجمهورية أن استمرار مراوغة ومماطلة الحوثيين ومنعهم للفريق المختص بتقييم وصيانة وتفريغ العائمة النفطية صافر يعد استهتاراً بكل الجهود الدولية في هذا الجانب ويشكل تهديداً كارثياً وخطراً تشمل آثاره الإقليم والعالم، مطالباً المبعوث الأممي وفي إطار مسؤوليته القانونية والأخلاقية الإيضاح لمجلس الأمن عن مصدر هذا التعنت واللامبالاة التي يبديها الحوثيون تجاه هذه الكارثة.
وتطرق نائب الرئيس في اللقاء إلى النتائج الإيجابية التي أحرزت بشأن تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي والتي كانت نتاج توجيهات حريصة من فخامة رئيس الجمهورية ورعاية كريمة من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وما لهذا التقدم من دور كبير في تطبيع الأوضاع والتخفيف من معاناة المواطنين وتوحيد لحمة اليمنيين بما يفضي لاستعادة الدولة اليمنية والتقدم خطوات باتجاه تحقيق السلام الشامل.
فيما تطرق رئيس الوزراء اليمنى الدكتور معين عبدالملك إلى عدد من المواضيع وفي مقدمتها استمرار نهب الحوثيين للإيرادات وعرقلتهم لوصول المشتقات النفطية من خلال عدم التزامهم بالآلية التي تم الاتفاق عليها في الأردن وعدم توريد إيرادات الموانئ في حساب البنك المركزي للإيفاء برواتب الموظفين، لافتا إلى المخاطر الجمة التي تتهدد الحياة البحرية والبيئية جراء استمرار حال خزان صافر كما هو عليه الآن وعدم إلزام الحوثيين بالسماح للفريق الفني بتنفيذ مهام التقييم والصيانة والتفريغ.
من جانبه أعرب المبعوث الأممي لليمن عن تقديره للتعاطي الإيجابي للحكومة اليمنية وما لمسه من حرص أيضاً على حل إشكالية خزان صافر، وجدد المبعوث الأممي، في اللقاء، التأكيد على مساعيه في إيجاد حل سياسي شامل وفق المرجعيات وبما ينهي معاناة أبناء الشعب اليمني.
بدوره، تطرق رئيس الوزراء، معين عبد الملك، مع المبعوث الأممي إلى استمرار نهب الحوثيين للإيرادات وعرقلتهم لوصول المشتقات النفطية وعدم توريد إيرادات الموانئ في حساب البنك المركزي للإيفاء برواتب الموظفين.