مع انتشار الشائعات حول حالة زعيم كوريا الشمالية الصحية كيم جونج أون، زاد تقرير مصور جديد من حالة الذعر المسيطرة على مواطني كوريا الشمالية الذين لا يعرفون حقيقة حالته الصحية أو حتى مكان تواجده بشكل رسمي.

فوفقًا لما نشرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، انتشر مؤخرًا على صفحات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر لقطات لجنازة الزعيم الكوري، وصورة لجثمانه داخل تابوت زجاجي، إلا إنه ببعض البحث تبين أن هذه اللقطات في الحقيقة تعود إلى جنازة والده الزعيم كم جونج إيل الذي توفى عام 2011.

كما أوضح التقرير أن صورة جثة زعيم كوريا الشمالية هى في الحقيقة جثة والده إلا إن بعض الأشخاص قاموا بالتلاعب بها لتظهر على هذا النحو.

ووفقًا لتعليقات مصدر مسئول بكوريا الشمالية لم توضح الصحيفة اسمه أو هويته، فإن الفيديو انتشر بسرعة كبير بين المواطنين في كوريا الشمالية وتسبب في حالة كبيرة من الحيرة والذعر وعلى الرغم من فتح تحقيق رسمي لمعرفة من قام بنشر الفيديو، إلا إنه لا أحد يملك الشجاعة الكافية لمناقشة الفيديو وما حدث للزعيم بشكل علني.

كانت كثير من التقارير الإعلامية قد أشارت إلى أن زعيم كوريا الشمالية يمر بحالة صحية غير مستقرة نتيجة إجراءه عملية تركيب دعامة في القلب عقب شعوره بألم مفاجئ خلال زيارة كان يجريها لأحد مدن الريف مطلع الشهر الجاري، إلا إنه لم تصدر أي تعقيبات رسمية حول هذا الأمر.

وأضافت التقارير أن الصين أرسلت وفدًا طبيًا للاستشارة في حالة الزعيم الكوري الشمالي لكن الصين بدورها لم تعلق على الأمر رسميًا.

وأوضحت تقارير أخرى أن زعيم كوريا الشمالية ربما يكون دخل في حالة غيبوبة، وأن موقع تواجده بكوريا الشمالية غير معلوم، إلا إنه غير متواجد في العاصمة بيونجيانج.

وفي مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين 27 أبريل، قال إنه على علم بحالة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الصحية لكنه لا يستطيع التحدث في تفاصيل الأمر بالوقت الحالي، متمنيًا له الشفاء في أقرب وقت.