قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن مديرة قسم الطوارئ بمستشفى بإحدى مستشفيات نيويورك بعد إصابتها بفيروس كورونا.

«لقد حاولت القيام بعملها.. لكنه قتلها».. كلمات وصف بها والد الطبيبة المنتحرة د. لورنا برين الأيام الأخيرة التي قضتها ابنته في محاولة معالجة المرضى المصابين بفيروس كورونا قبل أن تصاب به.

وتعد نيويورك واحدة من أكبر بؤر العدوى بكوفيد -19 في الولايات المتحدة، وتمتلك أيضا سجلا كبيرا من الوفيات والذي وصل إلى 17500 حالة وفاة من أصل 56000 حالة.

وقال الدكتور برين – والد الطبية المنتحرة - أن ابنته لم يكن لديها أي تاريخ مع المرض العقلي قبل أن تُقدم على الانتحار.

وروى الأب تفاصيل آخر مكالمة أجراها مع ابتته بعد إصابتها بكورونا واضطرارها إلى عدم الذهاب لعملها حيث وصفت له بتأثر شديد اللحظات الأخيرة لمرضى الفيروس التاجي ومعاناة العديد من المرضى قبل أن تنتهي حياتهم.

وتابع برين أن ابته كانت تقاتل في الخطوط الأمامية لمدينة نيويورك من أجل محاولة احتواء الإصابات بالفيروس التاجي، ووصفها بالبطلة، وأنها ضحية من ضحايا الفيروس كأي شخص آخر.