تسعة وسبعون شهيداً واكثر من مائة جريح حتى اللحظة جراء الاستهداف الغادر لمعسكر تدريبي لقوات الجيش الشرعي في محافظة مأرب..!
مجزرة مروعة بحق ابناء القوات المسلحة ارتكبت في معسكرهم التدريبي وجلهم من افراد الحماية الرئاسية التي مقرراً لها التوجه صوب العاصمة عدن امام صمت محلي وعربي ودولي..!
لم يحرك احد ساكناً تجاه هذه المجزرة المروعة واتجهت سهام الاتهام كالعادة صوب مليشيات الحوثي للتغطية ربما على الفاعل الحقيقي لهذه الجريمة التي تصنف ضمن جرائم الحرب..
مع اننا لانعفي مليشيات الحوثي الاجرامية..
نطالب الحكومة الشرعية بفتح تحقيق شامل وجاد لمعرفة الفاعل والمجرم الحقيقي الذي يقف دوماً خلف مثل هذه الاستهدافات لقوات الجيش الشرعي
ولتكن مليشيات الحوثي احدى الاطراف المتهمة لهذه المجزرة بعد القيام بتحقيق جدي وشامل للوصول للحقيقة التي لايطالب الشعب اليمني إلا بمعرفتها وتحديد المجرم واطلاع الشعب بنتائج التحقيق ليتم بعدها محاسبة مرتكب المجزرة مع عدم التهاون او التفريط في دماء شهدائنا الابرار..
لابد ان يظهر المجرم الحقيقي الذي اقدم على هذه الجريمة الشنعاء فدماء جنودنا البواسل لايمكن ان تذهب هدراً ودون معرفة من يقف خلف هذا العمل الارهابي الجبان.
رحم الله الشهداء رحمة الابرار والشفاء العاجل للجرحى.