ياقدس يامحراب يامسجد ** يادرة الاكوان يافرقد.
سفوحك الخضر ربوع المنى ** وتربك الياقوت والعسجد.
كم رتلت في افقها آية ** وكم دعانا للهدى مرشد.
اقدام عيسى باركت ارضها ** وفي سماها قد سرى احمد.
شاهدت تصريحاً مرئياً للمجاهد الشيخ اسماعيل هنية اثناء حضوره تشييع الهالك قاسم سليماني يشيد فيه بهذا الطاغية الذي تجرعت الشعوب العربية على يديه مرارات المكر والخديعة والتآمر باسم نصرة(القدس) هذه الحيلة التي لجأ اليها حكام طهران وادعائهم زوراً وبهتاناً و(تقية) بانهم يدعمون ويقفون الى جانب اهلنا في فلسطين لعودة القدس لاحضان المسلمين...!
شاهدت المجاهد اسماعيل هنية وهو يؤكد بان قاسم سليماني شهيد القدس..!!
ليكررها عدة مرات..!!
استميحك عذراً ايها الشيخ المجاهد اسماعيل هنية ولتسمح لي ان اخالفك الرأي فيما ذهبت اليه من الإشادة والشهادة لهذا العربيد المدعو قاسم سليماني...
قاسم سليماني ياشيخنا الموقر هو من شارك وساهم بطريقة او باخرى بسفك الدم العربي سواءً في فلسطين او العراق او اليمن مروراً بسوريا ولبنان..!
سليماني هو من يمد اعداء الامة العربية بالسلاح والمال تحت وهم (المقاومة)..!
وان كنت ياشيخنا المجاهد لاترى جرائم ذلك الهالك عن يمينك وشمالك فوجه بصرك وسمعك شطر اليمن لترى جرائم السفاح الاشر ..
لعلك تسمع نحيب الامهات الثكالى وبكاء الاطفال الذين قتل ابائهم بسلاح ذلك المجرم الذي اسميته شهيد القدس..!
حتى وان اصبح القدس حزيناً مهموماً لتخلي بعض الزعامات (الكرتونية) عن نصرته ودعمه ..
فلايعني ذلك ان نركن او نستعين بحكام الفرس الذين يناصبونا العداء ويزرعون الاشواك في طريق المسلمين عن طريق تلبيسها بغطاء دعم (المقاومة)..!
لانريد ياشيخنا كأمة عربية اسلامية يسري في دمائها حب الجهاد وعشق الشهادة لتحرير الاقصى ان ننخدع بشعارات الاعداء الزائفة ..
فحكام طهران ومن لف لفهم هم ألد اعداء الامة وهم من يتآمرون على قضية فلسطين والاقصى..
وهم من يعقدون الصفقات ويحيكون المؤامرات ليدب اليأس في قلوبنا ولتلين عزائمنا..
ياويح قومي قد لانت قناتهم ** وقد وعى الكون والتاريخ عزهم.
إلى متى نرتضي ذلاً يؤرقنا ** فلينطق السيف وليهتف بنا القلم.
ستنتصر قضية فلسطين وستعود القدس ويعود الاقصى قبلتنا الاولى بسواعد ابناء الامة العربية ..
ياقدس مهما باعدوا بيننا ** ففي غد جيش الهدى يزحف.
كتائب الايمان قد بايعت ** لا فاسق فيها ولا مترف.