منذ استهداف المجرم قاسم سليماني في بغداد وكلاب ايران من العرب يندبون ويلطمون الخدود ويمزقون ثيابهم حزناً على هلاك هذا الطاغية العربيد المسمى قاسم سليماني..!
فكلابهم في لبنان ودمشق والعراق لم يتوقفوا ولو برهة من النحيب والصياح والعويل على معلمهم سليماني..
اما عن احذية ايران في اليمن فتحولوا لايرانيين اكثر من ايران..
ودخلوا في سباق مع الزمن ليتفوقوا على طهران (نفسها) في التنديد والتهديد والوعيد في مقتل سليماني..
زعيم مليشيات ايران في اليمن ووكيلهم المعتمد عبدالملك الحوثي دخل موسعة غينيس للارقام القياسية لقطعه زمناً قياسياً متميزاً في رفع اكبر لوحة إعلانية في قلب العاصمة اليمنية (صنعاء) تحمل صورة الهالك قاسم سليماني..
وبهذا الزمن القياسي العجيب يكون عبد ايران الحوثي قد تقدم بزمن تجاوز الاثني عشر ساعة على سلطات ايران التي لم تتمكن من رفع صور الهالك الايراني إلا بعد مرور اثني عشر ساعة من مقتله..!
ولم تتوقف هذه الاحذية الحوثية الايرانية عند رفع اللوحة ، بل تحركت لتسابق الزمن لتذرف اطناناً من الدموع ولتمزق مثلها من الملابس حزناً وكمداً على سيدها الهالك قاسم سليماني...!
وبهذا لم يسبقها احد من الشيعة والمتشيعين في مختلف اقطار العالم لافي ذرف الدموع وانهمارها بغزارة ولافي تمزيق الملابس ولالطم الخدود ولاحتى في القفز من علو شاهق..!!
ولم تكتفي احذية ايران الحوثية بذلك السباق المارثوني المحموم ، ولكنها تحركت في اتجاه آخر لتطلق العنان لكلابها المسعورة (المحللين والمنظرين) ليهددوا ويتوعدوا امريكا ومن عاونها بالثأر لقاسم سليماني..
ليشطح احد هؤلاء الكلاب المسعورة ليؤكد في لحظة ونشوة سكر وعربدة من إحدى قنواتهم بان دم قاسم سليماني في عنق سيدهم عبدالملك الحوثي حتى يثأر له ويأتي برأس(ترامب) شخصياً ليقدمه هدية لسيدهم الاكبر(خامنئي)..!!
لاعجب من شطحات الاحذية الايرانية في صنعاء وصعدة ففي اعناق هذه الاحذية دين لطهران عليها ان تسدده..!
وهذا المدعو محمد علي الحوثي احد وكلاء ايران في اليمن في برقية العزاء بهلاك شقيقه(من العمالة والارتزاق والمجوسية) قال:
إن هذا الاغتيال مدان ، والرد السريع والمباشر في القواعد المنتشرة هو الخيار والحل..!