كعادة هرطقات خالد الرويشان الوزير السابق في حكومات المخلوع (عفاش) خرج علينا اليوم بحلقة جديدة من سلسلة مقالاته التضليلية للرأي العام في اليمن بهدف تشويه منجزات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.
الرويشان تحدث في مقاله عن تراجع دور الشرعية وقيادتها إزاء ما تشهده اليمن من أزمات حالية، وتناسى الوزير الذي مجد نظام (عفاش) وأرتعى وترعرع في كنف فساده لسنوات طويلة أنه وأمثاله هم من أوصل اليمن إلى ما بات يعانيه اليوم اليمن واليمنيين من حرب طاحنة وانقلاب (عفاشي – حوثي) بدعم إيراني على الشرعية ومؤسساتها وكافة الثوابت الوطنية.
هرطقات وتضليل الرويشان ورغم صياغتها بأسلوب أدبي مستمد من موهبة الرجل في الأدب والشعر، إلا أنها فضحت صاحبها من حيث لم يتنبه، فكان هجومه على فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي هو نفسه شهادة البراءة لشخص الرئيس والتي هو أساسا في غنى عنها بفضل جهوده الوطنية الحاضرة بوضوح على امتداد الوطن ومضيه قدما في معركة انهاء ما تبقى من الانقلاب الطائفي السلالي المدعوم من إيران واستكمال مشروع الدولة الاتحادية الضامنة لأمن واستقرار ونماء اليمن.
أدعى الرويشان في أولى سقطات مقاله بأن دور الرئيس عبدربه منصور هادي قد تراجع كثيرا في العام 2019م، وغفل فيما قال من تضليل حقيقة أن العام الحالي قد شهد دروة تحركات وانجازات الرئيس (هادي) سواء على صعيد تحقيق الانتصارات العسكرية في الجبهات والتي بلغت عتبات كهف قائد الانقلاب الحوثي في مران بصعدة وفي الضالع وفي الجوف وجبهات أخرى، أو على صعيد المنجزات السياسية والتي كان آخرها المنجز التاريخي الذي حققه الرئيس (هادي) بابرام اتفاق لرياض بدعم أخوي من قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي أعاد به اللحمة الوطنية لليمن جنوبا وشمالا ووحد من خلاله صف القوى السياسية كافة خلف قيادته لحسم معركة انهاء الانقلاب وإرساء النظام الاتحادي.
أما ثاني سقطات الوزير السابق في حكومات (عفاش) فكانت تغزله بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وتناسيه بأنه ممن ناصبوا الجنوب العداوة ووقفوا ضد قضيتهم الجنوبية ومطالبهم العادلة وطبلوا طويلا لسياسية القمع والتنكيل التي مارسها (عفاش) ضد الجنوبيين، وهو ما يمثل شهادة بحق الرئيس (هادي) الذي أنصف الجنوبيين وأعاد لهم حقهم في الشراكة الكاملة في إدارة وبناء اليمن الجديد.
رسالة أخيرة إلى الوزير الشاعر خالد الرويشان: منجزات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حاضرة في كل شبر من اليمن.. أما الشعراء فيتبعهم الغاوون.