ثرة وما ادراك ما ثرة جبهة لوحدها بعنوان محافظة ومنطقة ومحور مواقع غيرت كل المفاهيم العسكرية وابتدعت المقاومة البطلة بقيادة طه حسين طرق عديدة لتموضع الافراد المقاتلين رغم صعوبة القتال فيها حيث لايشبها مكان آخر كونك تصد عدو يأتي من أعلى الجبل كجلمود صخر حطه السيل من عل ولكن صمود الرجال البواسل كسر هذا البيت لامرء القيس لان هناك رجال ولا كل الرجال أرواحهم على اكفهم واناملهم على زنادهم بشكل دائم .. عند زيارتنا لهم مع فارس الاعلام الابيني الدكتور ياسر باعزب مدير عام مكتب الاعلام في محافظة أبين ومدير اعلام مودية الزميل انور الصوفي والصحفي الرائع فهد البرشاء وزميل الكفاح في المراحل الصعبة منصور العلهي والناطق الرسمي باسم جبهة ثرة الناشط محمد جمال والمصور النشيط حكيم جهاد كان الحذر الشديد مني شخصيا كونني رجل عسكري على الوفد الإعلامي كوننا في مغامرة شديدة الخطورة لانني اعرف ظروف الجبهة عن قرب وكنت في عجله من امري حتى وقائد الجبهة طه حسين يرحب بالوفد ويطلب من أعضاء الوفد الجلوس على جانب ساتر جبلي لتبادل التهاني بعيد الفطر المبارك كنت حريص على إكمال الزيارة باسرع وقت ممكن تفاديا لأي احداث نتوقعها بحكم موقعي كركن توجية معنوي للواء115مشاة حيث وافرادنا من ظمن قوات المقاومة وحين انتهى اللقاء وتم وداعنا من الليث طه وكل ذلك بحذر ونحن في عودتنا الى أسفل الجبل كنت اسابق الريح رغم خطورة الطريق لاحمد الله على سلامة الجميع بوصولنا الى النقطة الأولى للجبهة وكون سياراتنا الخاصة والتي تم الصعود بها لم تكن مدرعة .. ماخرجنا به من زيارتنا اننا شعرنا بالسعادة والفخر في وجوة مقاتلي الجبهة وكان ابو غيداء أيقونة الجبهة وشاعرنا المجاهد وركن التسليح للجبهة يوزع ابتسامته يمنه ويسرة وهو إلى جانب الطود الشامخ طه حسين في رباط القتال وهم معلقون مابين السحب البيضاء والطريق الذي لايتسع الا لفرد وبقية مقاتلي الجبهة موزعون على مواقعهم بدرجة استعداد عالية وهاهم يرسلون رسالة لكل الجهات أننا صامدون بجلدنا وصبرنا وان العزيمة والإصرار على التصدي لأي تهور للانقلابيين الحوثين بل لابد من الخلاص والتحرير لجبل ثرة الشامخ