أحمد بن أحمد الميسري رجل لا حدود له، فحبه قد تغلغل إلى كل محافظات اليمن، ولم يرسم حدوداً بين المحافظات، وهيبته لا حدود لها فقد تجاوزت هيبته الحدود، ولا حدود لإقدامه، فحدود شجاعته ما بلغت الشجاعة مداها، وأنفته من أنفة وطنه، وسيادته حيث تنتهي سيادة وطنه، فالرجل لا حدود له. بلا حدود مع الميسري كان برنامجاً وافق ما يكتنزه الرجل من شموخ لا حدود له، كيف لا يكون كذلك وقد سعت أطراف داخلية وخارجية لتجعل من استبعاده شرطاً من شروطها، فالباب من جهته مؤصد، ومسدود، لهذا لابد من استبعاده، لأن ثغراً عليه الميسري يعتبر محمياً من كل عدو، لهذا جاء برنامج بلا حدود مع الميسري ليزيل كل الحدود التي أزالها حب الميسري في قلوب اليمنيين، فجعلهم على قلب رجل واحد، فالمهندس غدا رمزاً لكل يمني حر. الميسري في برنامج بلا حدود، رسم الوطنية في أبهى صورها، وأعاد الأمل لكل الوطنيين، والأحرار، فمادامت هذه الهامات الوطنية موجودة فالوطن بخير، والمهندس أحمد بن أحمد الميسري لا سقف لطموحاته للارتقاء بوطنه إلا السماء، لهذا فالرجل لا حدود لطموحاته إلا تحقيق السيادة الوطنية. وقف اليمنيون متسمرون أمام شاشات التلفزة ليشاهدوا قناة الجزيرة، وأظن اليمنيين كل اليمنيين قد ضبطوا ساعاتهم على موعد برنامج بلا حدود، وأظن كل القنوات لم يعد يشاهدها أحد من اليمنيين، فالأنظار كلها توجهت نحو الجزيرة، وتمتعت بحديث الذئب اليماني الحر أحمد الميسري، وأظن اليمنيين قد تشبعوا من محاضرة الميسري في الوطنية والسيادة، فسلام عليك يا ابن الميسري يوم أن وقفت سداً منيعاً في وجه الأطماع، وسلام عليك اليوم وغداً، وسلام عليك في كل وقت وحين، فقد أحييت فينا الآمال، وجددتها في قلوب اليمنيين في ربوع اليمن كافة.